المستشارة الألمانية: لم نعد تفهم هدف إسرائيل في غزة

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الاثنين إنه لم يعد يفهم هدف الجيش الإسرائيلي في غزة وسط تصعيد الهجوم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف لإذاعة WDR العامة: "بصراحة، لم أعد أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة، وما الهدف من ذلك".
الطريقة التي تأثر بها السكان المدنيون، كما أصبح الحال بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لم يعد من الممكن تبريرها بالقتال ضد حماس".
وقال إن برلين يجب أن تكون مقتصدة في نصائحها العلنية لإسرائيل كما هو الحال مع "أي دولة أخرى على وجه الأرض"، في إشارة إلى تاريخ ألمانيا المظلم في الحرب العالمية الثانية والمحرقة.
وقال ميرز "السؤال هو: ما مدى وضوح انتقادنا الآن، ولأسباب تاريخية أنا أكثر تحفظا".
ولكنه أضاف أنه "عندما يتم تجاوز الحدود، وعندما يتم انتهاك القانون الإنساني الدولي، فإن المستشارة الألمانية يجب أن تتحدث أيضًا".
وقال ميرز إنه يريد أن تظل ألمانيا "الشريك الأكثر أهمية لإسرائيل في أوروبا".
وأضاف "لكن لا ينبغي للحكومة الإسرائيلية أن تفعل أي شيء لم يعد أصدقاؤها على استعداد لقبوله".
وفي سياق منفصل، جددت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية دعوتها إلى اعتماد حل الدولتين والخطة العربية لإعادة إعمار غزة خلال اجتماع مجموعة مدريد الأحد.
وتم تشكيل اللجنة العربية الإسلامية خلال القمة الطارئة في نوفمبر 2023 للدفع نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكدت اللجنة في بيان لها دعمها للمؤتمر الدولي المقبل لإعادة إعمار غزة في مصر.
وجمعت المحادثات دبلوماسيين من إسبانيا والنرويج وسلوفينيا وأيرلندا، إلى جانب أعضاء اللجنة العربية الإسلامية، في أحدث جهد دبلوماسي تبذله اللجنة لتعزيز حل الدولتين.
وحضر الاجتماع أيضا وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر وفلسطين والأردن، والأمين العام لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ونائب وزير الخارجية التركي.
كما حثت اللجنة على التعاون الدولي من أجل المضي قدماً في المؤتمر الأممي المقبل الذي ترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
وأكد الوزراء في بيانهم أن المؤتمر المقرر عقده في يونيو المقبل بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، يجب أن يسفر عن التزامات واضحة وخطوات ملموسة ودعم ملموس في مختلف الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية.