لكسر حصار غزة.. حماس تناشد المنظمات الدولية للتحرك العاجل

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس، جددت دعوتها الملحة على الأمم المتحدة والمُنظمات الدولية المعنية بالتحرك الفوري والعاجل لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لوضع حد للمُعاناة الإنسانية المُتفاقمة.
يأتي ذلك بعد التطورات والانتهاكات المُستمرة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، والسياق المُتصاعد للسياسة الإسرائيلية، وآخرها اعتراض سفينة مادلين واعتقال النشطاء الدوليين المُتضامنين مع القضية الفلسطينية.
حماس تدعو لكسر الحصار.. معاناة إنسانية تتطلب التدخل الدولي
وأكدت حماس في البيان الرسمي لها، أن الحصار المفروض على قطاع غزة مُنذ بداية الحرب يُمثل عقاب جماعي يُنافي كافة القوانين والأعراف الدولية، وقد أدى الحصار إلى تدهور كارثي في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية لسُكان قطاع غزة، حيث يُعاني الملايين من نقص حاد في الغذاء والدواء والكهرباء والمياه الصالحة للشرب، فضلا عن ارتفاع مُعدلات البطالة والفقر إلى أقصى حد.
وترى حماس أن استمرار هذا الحصار يُشكل جريمة ضد الإنسانية، ويتطلب من المُجتمع الدولي اتخاذ خطوات جدية وفعالة لإنهائهُ، وليس مُجرد بيانات للتعبير عن إدانتهُم فقط، مُشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه المُمارسات يُشجع إسرائيل على التمادي في انتهاكاته المُستمرة بحجة القضاء على حماس.
إدانة حماس لاعتراض إسرائيل لسفينة مادلين
في سياق مُتصل، أدانت حركة حماس بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض سفينة مادلين التي كانت في طريقها لكسر الحصار البحري عن غزة، وتم اعتقال النشطاء الدوليين المُتضامنين الذين كانوا على متن السفينة.
وعبرت حركة المُقاومة الفلسطينية حماس على أن هذا العمل يُعد انتهاك صارخ للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، واعتداء على حرية الملاحة وسلامة النشطاء السلميين، الذين لا يتعارضون مع مصلحة إسرائيل ولكن يدافعوا عن الحقوق الإنسانية المهدورة في قطاع غزة.
وطالبت الحركة بإطلاق سراح جميع المتضامنين فورًا ودون قيد أو شرط، داعية المُجتمع الدولي إلى مُمارسة الضغط على إسرائيل لوقف مُمارساتهُ العدوانية ضد قوافل الإغاثة الإنسانية والنشطاء السلميين، مُشددة على أن هذه المحاولات لترهيب المتضامنين لن تنجح في ثنيهم عن القضية الفلسطينية، وأن التضامُن الدولي مع الشعب الفلسطيني يتزايد يومًا بعد يوم.