الأونروا: المناطق التي يتوجه إليها النازحون لا تتوفر فيها إمدادات الماء

الاحد 19 مايو 2024 | 11:49 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

حذر المفوض العام للأونروا من تدهور الوضع مرة أخرى بسبب نقص المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية. وأوضح أن المجتمع الإنساني لم يعد يمتلك أي إمدادات لتوزيعها، بما في ذلك الغذاء والمواد الأساسية الأخرى.

 وأشار إلى أنه استجابة لأوامر الإخلاء التي طلبت من الناس الفرار إلى ما يُسمى بالمناطق الآمنة، اتجه السكان بشكل رئيسي إلى المناطق الوسطى وخان يونس، بما في ذلك المباني المدمرة، وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة.

وصرح مفوض عام الأونروا أن الفلسطينيين اضطروا إلى الفرار مرارًا وتكرارًا منذ بدء العدوان على غزة بحثًا عن الأمان، ولكنهم لم يتمكنوا من العثور عليه حتى في ملاجئ وكالة الأونروا.

وقال مفوض عام الأونروا أن الناس يواجهون مخاطر متزايدة عند تنقلهم دون توفر ممر آمن أو حماية، وأشار إلى أنه في كل مرة يُجبرون فيها على الرحيل، يتركون وراءهم متعلقاتهم البسيطة مثل الفراشات والخيام وأدوات الطبخ والإمدادات الأساسية التي لا يستطيعون حملها، وفي كل مرة، يُضطرون إلى البدء من الصفر.

وأكد المسؤول الأممي إلى أن المناطق التي يتوجه إليها النازحون لا تتوفر فيها إمدادات الماء النظيف ومرافق الصرف الصحي, كمثال على ذلك، ذكر منطقة المواصي، وهي منطقة زراعية رملية تبلغ مساحتها 14 كيلومترا مربعا، حيث يترك الناس يعيشون فيها دون مباني كثيرة أو طرق.

وأضاف أن المنطقة تعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية الطارئة بطريقة آمنة وكريمة، على الرغم من أنها كانت تضم قبل التصعيد الأخير في رفح أكثر من 400 ألف شخص، مما جعلها مكتظة جداً وغير قادرة على استيعاب مزيد من الأشخاص, كما أشار إلى أن الوضع في دير البلح وسط غزة مشابه.

وأوضح أن توزيع المساعدات يعتبر شبه مستحيل بسبب عدم إدخال الوقود بشكل منتظم، وتقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية، بالإضافة إلى استمرار عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضا