دون حدوث إصابات.. اصطدام طائرة بأخرى في مطار "أبردين"

الاربعاء 17 يونية 2020 | 07:37 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

في حادث غريب من نوعه، اصطدمت طائرتان للركاب في مطار أبردين؛ حيث رفعت إحداهما الأخرى عن الأرض، ولكن الواقعة مرت بسلام دون إصابة أي من الركاب أو طاقم الطائرة.

كانت الطائرة الإقليمية "لوجانير امبراير 145 " متوقفة بالساحة عندما اصطدمت مع طائرة Flybe Bombardier Q40 ، عندما دخلت مقدمة طائرة Flybe أسفل محرك طائرة لوجانير ورفعتها في الهواء، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرورو" البريطانية.

لم يكن هناك ركاب أو طاقم على متن طائرة "لوجانير"، ولكن كان على متن طائرة "فلايبي" ركاب اهتزوا فقط من آثر الحادث دون وقوع إصابات بينهم.

وبدأ تحقيق فى فرع التحقيقات فى الحوادث الجوية بعد الحادث، فيما قال متحدث باسم "لوجانير": "تعرضت طائرة من طراز لوجانير إمبراير 145 الإقليمية ، كانت متوقفة دون ركاب أو أفراد طاقم على متنها ، لطائرة فلايبي ، والتي نفهم أنها كانت تستعد للمغادرة بعد تخزينها في مطار أبردين".

وأضاف :"الشيء الأكثر أهمية هو أنه لم يصب أحد في الحادث ، من الطاقم الذي يعمل على طائرة Flybe فهم في صحة جيدة ، ولكن تعرضوا لاهتزاز من آثر الاصطدام".

وفي إطار أخر، دعت المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" والاتحاد الدولي للنقل الجوي "لإياتا" ومجلس المطارات الدولي "ACI" دول منطقة الشرق الأوسط إلى ضرورة تطبيق الإرشادات الصادرة عن المنظمة والخاصة بإعادة فتح المجال الجوي بشكل سريع ولضمان العودة الآمنة والمتناسقة لعمل القطاع في المنطقة ، خاصة أن خسائر فيروس "كورونا" آثار جسيمة على الطيران في الشرق الأوسط، متوقع أن ينخفض اعداد الركاب بنسبة 56٪ في العام الجاري على أساس سنوي لشركات الطيران و47٪ للمطارات .

ومن المتوقع أن تخسر شركات الطيران في المنطقة حوالي 4.8 مليارات دولار، وتنخفض إيرادات الركاب بمقدار 24 مليار دولار مقارنة بالعام السابق ، في حين يمكن أن تسجل المطارات خسائر في الإيرادات حوالي 7 مليارات دولار أي ما يعادل 52% على أساس سنوي في العام الجاري ، وأن تصل خسائر الوظائف في مجال الطيران والقطاعات ذات الصلة في المنطقة إلى 1.2 مليون وظيفة، مما يسبب بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي المدعوم من الطيران بمقدار 66 مليار دولار ، ساهم القطاع قبل أزمة "كورونا" بتوفير أكثر من 2.4 مليون وظيفة في المنطقة مولداً أكثر من 130 مليار في للاقتصادات المحلية .

وقالت المنظمة الدولية للطيران المدني ، أن الإتصال الجوي يعد من العوامل الرئيسية لاقتصادات منطقة الشرق الأوسط وتحقيق استدامتها، وأكدت أن توفر المبادئ والتوصيات والإرشادات الصادرة عن "الإيكاو"، ركيزة أساسية للدول في الشرق الاوسط في استئناف الطيران مع الحرص على تحقيق مبادئ السلامة العامة .

وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي " الأياتا" ، علي اعتماده في الوقت الراهن على دول المنطقة للبدء بتطبيق خطة "الإيكاو" بشكل سريع ومتناسق مع غيرها من الحكومات، إذ يحتاج العالم إلى عودة السفر مجدداً وعودة عمل شركات الطيران لدورها في دعم الاقتصادات ، حيث تشير إرشادات الدليل إلى أن تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي على الطائرات غير مجدي، ولذلك فإن تطبيق قوانين وضع الكمامات لجميع المتواجدين على الطائرة يسهم في تخفيف مخاطر انتقال الفيروس، كما أن توصيات تتبع المسافرين بعد الرحلة ستمنح الحكومات الثقة لفتح حدودها دون الحاجة إلى فرض قوانين الحجر الصحي".

وقال مجلس المطارات الدولي، إن تدابير الأمن والسلامة أولوية قصوى لقطاع النقل الجوي لا سيما العمليات ضمن المطارات، حيث تتماشى الخطة التي وضعتها "إيكاو" مع تركيز القطاع لحماية صحة وسلامة المسافرين وجميع العاملين فيه، وندعو حكومات منطقة الشرق الأوسط إلى تطبيق إرشادات هذه الخطة لضمان التطبيق الآمن والمتناسق على مستوى المنطقة وعلى جميع المسافرين بما يعيد الثقة لهم مجدداً للسفر جواً.

وتقترح خطة "الإيكاو" مجموعة من التدابير القائمة على التطبيق بشكل عام وفقاً للتوصيات والتوجيهات من سلطات الصحة العامة، والتي ستخفف من خطر انتقال الفيروس أثناء عملية السفر، وتشمل "التباعد الاجتماعي" إلى أقصى حد ممكن وتنفيذ التدابير الملائمة القائمة على المخاطر عندما يكون التباعد غير ممكناً (على سبيل المثال في مقصورات الطائرات والمطارات)، بالإضافة إلى ارتداء أغطية الوجه والأقنعة "الكمامات"، من قبل الركاب والعاملين ضمن القطاع، وعمليات تعقيم وتطهير مجدولة، لجميع المناطق المحتملة التي يمكن أن يصل إليها الركاب بدون استثناء ، و الفحص الصحي، الذي يمكن أن يشمل الإفصاح الذاتي قبل الطيران وبعده، فضلاً عن فحص درجة الحرارة والمراقبة البصرية، التي يجريها الأخصائيون الصحيون بشكل دوري علي الركاب.

وتتبع توجهات المسافرين وموظفي الطيران: يجب طلب معلومات الاتصال المحدثة كجزء من الإعلان الذاتي للصحة، ويجب أن يتم التفاعل بين الركاب والحكومات بشكل مباشر عبر البوابات الحكومية .

واكدت علي توفير استمارات تصريح صحة الركاب، بما في ذلك الإعلانات الذاتية بما يتماشى مع توصيات السلطات الصحية ذات الصلة حيث يتوجب التشجيع على استخدام الأدوات الإلكترونية لتجنب المعاملات الورقية ، الفحص في حال توافر أدوات للكشف السريع والموثوق به.

إقرأ أيضًا..

بحيل بسطية.. علاج لـ "التهاب الحلق" عند الأطفال

هل الأطعمة المجمدة تنقل فيروس"كوفيد 19"؟.. الخبراء يجيبون

اقرأ أيضا