بمشاركة النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب، أطلقت مفوّضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع شبكة البرلمانيّات العربيّات للمساواة – رائدات، دورة تدريبية إقليمية، في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان "دور البرلمان في مراقبة ورصد التشريعات الضامنة لحقوق المرأة".
ويشارك في هذه الدورة عدد من النواب العرب بهدف تمكينهم من المشاركة في عملية الرصد والمراقبة لأداء الحكومات في إدارة الشأن العام وتحديدًا قضايا التمييز ضد المرأة.
وقال النائب أحمد بلال البرلسي إن التدريب الإقليمي يتناول عدد من القضايا الهامة ذات الصلة بالعمل البرلماني والمتعلقة بالتشريعات الخاصة بالمرأة وتعديلاتها بما يتوافق مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان والنساء.
وأشار البرلسي أن مواجهة التمييز والعنف ضد المرأة ليس ترفًا ولا رفاهية. الأمر حق إنساني لشريحة كبيرة من المجتمع مهمشة ومستضعفة بشكل كبير رغم أنها تمثل نصف المجتمع، ولا يوجد مجتمع عاقل يهمش نصف طاقته الإبداعية والإنتاجية. وتابع: لا يمكن لمجتمع كهذا أن يخطو للأمام ويحقق تنمية حقيقية تعود على كافة أبنائه.
وفي كلمته خلال فعاليات افتتاح التدريب الإقليمي أكد النائب أحمد البرلسي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، أن التجمع من أكبر الأحزاب الداعمة لحقوق وقضايا المرأة، مشيرًا إلى مشروع قانون تجريم زواج الأطفال الذي تقدم به، والذي أشاد به عدد كبير من المشاركين.
ويصادف انعقاد الدورة التدريبية التي تنظمها المفوضية السامية لحقوق الإنسان الاحتفال بذكرى مرور 75 عاما على الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومرور 30 سنة على اعلان وبرنامج عمل فيينا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
