محاولة طمس أعظم حدث في العصر الحديث.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: مقولة الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى عن مصر " من يقول عن مصر انها أمة كافرة ؟ إذن فمن المسلمون ؟ من المؤمنون ؟ مصر التى صدرت علم الإسلام الى الدنيا كلها، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك ؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها الشريف، ودفاعا عن الإسلام والمسلمين ، من الذى رد همجية التتار ؟ انها مصر ، من الذى رد الصليبيين؟ إنها مصر، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد او حاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الإسلام من هنا او خارج هنا . ☐ هناك من يرغب فى طمس أهم حدث فى العصر الحديث ، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير ، فهذا شيخ يفتى ، وهذا شاب يتلو آيات من القرآن الكريم أمام تمثال رمسيس ، وتشير هذة الدلائل ان هناك مخطط للمساس بالإنجاز الكبير الذى قامت به الدولة المصرية ونالت إعجاب وأشادة كل دول شعوب العالم وملوكها ورؤسائها ، وهنا لابد أن نبحث عن الجماعة المحظورة والموالين لها وأذنبها ، فهولاء لا يحبون الخير لمصر ، وهؤلاء لا يدركون قيمة الوطن وهذا بلسان مرشدهم السابق محمد مهدى عاكف عندما أشار بلسانه بمقولة كلها بهتان وظلم عندما قال " ليس هناك قيمة للوطن ، الوطن ما هو إلا حفنة من التراب ، ونسى وتناسى مقولة سيدنا محمد عند هجرته من مكه الى المدينة " والله إنك لأحب أرض الله إلي، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجونى منك قهرًا ما خرجت " . ☐ أزهري يصحح مفاهيم مغلوطة عن واقعة المتحف الكبير «مش من حقك تفرض سماع القرآن» حيث تسببت واقعة قراءة القرآن في بهو المتحف الكبير أمام تمثال رمسيس الثاني في حالة من الجدل خاصة ممن يروجون لصحة فعل الشاب أحمد السمالوسي، حيث وجه الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، رسالة من يحذو هذا المسلك سواء في المتحف أو الأماكن العامة. ☐ وقال «العشماوي»:«الشباب دائما هما ضحية الفكر المتطرف، ومثاله هذا الشاب المسكين الذي تأثر بأسلوب تغيير المنكر عند الجماعات المتطرفة، والذي يعتمد على الاستفزاز والمكايدة والمغايظة». ☐ وتابع: «يروح مثلا يقرأ قرآن بصوت عالي .. علشان ينكد على الناس اللي بتعمل منكر، دا طبعا من وجهة نظره، كنوع من الدعوة إلى الله، وتغيير المنكر، فلما تيجي تعاتبه يقولك، هوه أنا عملت حاجة غلط، دا أنا كنت بقرأ قرآن بس». ☐ وأكد أن هناك جملة من المخالفات لهذا التصرف، وهي: ☐ أولا: أن صاحب الفعل ليس بقارئ للقرآن ولا يتقن أحكامه: «أنت مش قارئ .. وقراءتك غلط .. وفيها لحن كتير .. ودا مش مكان للقراءة بالصوت». ☐ ثانيا: لا يجوز رفع الصوت بتلاوة القرآن في مكان مختلف الاهتمامات:«ما ينفعش ترفع صوتك ولو بالقرآن في مكان فيه اهتمامات مختلفة». ☐ ثالثا: إجبار الناس على سماع الصوت:«ما ينفعش تجبر الناس على سماع صوتك، اللي هوه ممكن ميكونش محبب بالنسبة لهم». ☐ رابعا: ليس من حقه فرض سماع القرآن على الناس: «مش من حقك تفرض سماع القرآن .. بالطريقة دي على الناس .. دي إهانة للقرآن .. بتعريضه لعدم سماعه .. أو الاستخفاف بيه .. أو التشويش على الناس في مصالحهم .. ففاتك أدب عظيم من آداب تلاوة القرآن». ☐ خامسًا: أنت لست داعية: «أنت مش داعية، الدعوة لها أصولها، وقواعدها، وفقهها، وإلا ممكن تجيب نتائج عكسية». ☐ سادسًا: الوقوع في الرياء: «أنت كده مرائي .. وبتاع تريند .. واللي أنت عاوزه حصل .. أديك اشتهرت يا عم ..اتبسطت ولا لسه» ☐ سابعًا ليس بالضرورة أن يوهم الإنسان نفسه بفعل الصواب دائما: «مش لازم يكون اللي عملته ده صح .. ممكن تكون عملته بناء على أوهام في عقلك .. فتخيلت إنك كده عملت عمل عظيم .. رغم كل الأخطاء دي». ☐ وشدد العالم الأزهري «في النهاية دي النتيجة الطبيعية .. لتقليد قراء الصراخ والزعيق والنغمات الحزينة والاستماع لدعاة التطرف على الفضائيات والسوشيال ميديا، بدون وجود أي فكر مقاوم أو وجوده مع ضعفه، عاوزين نلحق الشباب بقا كفاية كده،الشباب بيضيع». ☐ وهناك سؤال للدكتور مجدى عاشور المستشار العلمي السابق وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى هذا الشأن ليوضح الرأي الشرعي في تلك المسألة ، ما حكم عمل متاحف الآثار الفرعونية وحكم زيارتها؟.. حيث أوضح عاشور أن عمل المتاحف للآثار الفرعونية وغيرها في هذا العصر إنما يُقْصَدُ به في العموم أمران: ☐ الأول: للوقوف على الأمم والحضارات السابقة للعظة الاعتبار، وهذا مشروع بل يستحب بهذه النية؛ لقوله تعالى: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [العنكبوت: ۲۰]. وقوله سبحانه: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُشْرِكِينَ) [الروم: ۴۲]. ☐ الأمر الثاني: للدراسة والتعليم والاستفادة من تلك الحضارات كما في الحضارة الفرعونية؛ إذ كانوا متقدمين في العلم لدرجة لم يستطع العلم الحديث أن يقف إلا على القليل من خباياها في الهندسة والطب والفيزياء والكيمياء. ☐ وهذا أيضا مشروع بل مستحب بهذا المعنى الصحيح، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها" رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان. ☐ وأكد الدكتور مجدي عاشور، في بيان فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن زيارة هذه المتاحف التي بنيت على هذين المقصدين مباحةً؛ إذ لا تُقْصَدُ للعبادة أو التعظيم، ويتأكد حكم الإباحة على المتاحف والآثار المصرية، التي تحقق فيها المقصدان الصحيحان اللذان ذكرناهما، خاصةً أنها في بلد مسلم كمصر، وقد عاينها كثير من الصحابة عند فتح مصر ولم يتعرضوا لها بسوء . ☐ ايها الشعب المصرى الكريم ، تنبهوا لكافة الاعيب الجماعة المحظورة ، التى تحاول العودة مرة أخرى للمشهد ولكن هيهات هيهات لما يوعدون ، لا سامحهم المولى . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .