بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

شكرا وزارة الداخلية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  شكرا لوزارة الداخلية على الدور الذى تقوم ، وهو دور ليس جديدآ عليها ، هو الدور الإنسانى والتفاعل المجتمعى من خلال مبادرات عديدة تقوم بها . ☐ الداخلية توزع مستلزمات الشتاء على المناطق الأكثر احتياجا ودور الرعاية ، في إطار حرص وزارة الداخلية على تقديم الدعم للمواطنين ومساعدة الفئات الأكثر احتياجًا مع قرب حلول فصل الشتاء، أطلقت الوزارة حملات لتوزيع المستلزمات الشتوية تحت مظلة مبادرة كلنا واحد، التي ترعاها رئاسة الجمهورية. ☐ توزيع المستلزمات على المناطق والمستشفيات ودور الرعاية . ☐ وجهت وزارة الداخلية مأموريات إلى المناطق الأولى بالرعاية، والمناطق الحضارية الجديدة، والمستشفيات، ودور رعاية الأيتام والمسنين لتوزيع المستلزمات الشتوية، بهدف تخفيف الأعباء على المواطنين والفئات الأكثر احتياجًا خلال فصل الشتاء. ☐ الوزارة تؤكد استمرار المبادرات الإنسانية وأن هذه الجهود تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها بانتظام، مشيرة إلى استمرارها في الوصول إلى مختلف المناطق لضمان وصول الدعم إلى جميع المستحقين. ☐ ليس الدور الإنسانى الذى تقوم بها وزارة الداخلية هو بؤرة اهتمام المواطنين فقط ، وإنما هناك إشادة عالمية ومحلية بجهاز الشرطة المصرية بعد النجاح الباهر فى تأمين أكبر حدث عالمى فى العصر الحديث ، عكست صورة مشرفة لمصر أمام ضيوفها من مختلف دول العالم،بعد أن وضعت خطط أمنية دقيقة ومدروسة جسدت وجه الدولة الحضاري ورسالة طمأنينة وأمن خرجت من قلب القاهرة إلى عواصم العالم ، هنا مصر ، هنا التاريخ ، هنا الحضارة ، هنا الماضى والحاضر والمستقبل ، وتثبت أن الإحتفال ليس مجرد حدث أثري بل هو رسالة أمان وسلام من أرض الكنانة إلى العالم تؤكد أن مصر مهد الحضارات وملتقى الثقافات وأرض الأمان والاستقرار عبر العصور. ☐ فقد أعدت وزارة الداخلية خطط أمنية ، أبهرت الداخل والخارج ، ستدرس تلك الخطط فى المحافل الأمنية لتكون نبراث للجميع بكيفية الأعداد والمحاكة والتنفيذ للأحداث العالمية بحجم احتفال المتحف المصري الكبير الذى استقبل 79) وفدًا رسميًا ، بينهم (39) وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات ، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر. ☐ قدمت وزارة الداخلية واحدا من أكثر المشاهد الأمنية والتنظيمية احترافية خلال تأمين افتتاح المتحف المصري الكبير الحدث الذي تابعه العالم أجمع بوصفه لحظة فارقة في مسيرة الحضارة المصرية الحديثة. ☐ نجحت الداخلية في أن تعكس صورة مشرفة لمصر أمام ضيوفها من مختلف دول العالم، عبر خطة تأمين دقيقة ومدروسة جسدت وجه الدولة الحضاري ورسالة طمأنينة وأمن خرجت من قلب القاهرة إلى عواصم العالم. ☐ بدأت وزارة الداخلية استعداداتها لهذا الحدث التاريخي منذ أسابيع، حيث وضعت خطة أمنية متكاملة شاركت فيها مختلف القطاعات الشرطية، بدءا من الأمن العام والمرور، وصولا إلى الحماية المدنية وقوات الأمن المركزي. ☐ وانتشرت القوات في جميع الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف، خاصة محوري 26 يوليو والدائري والطريق الصحراوي، لتأمين وصول الوفود والزوار وضمان انسياب الحركة المرورية طوال ساعات اليوم. ☐ كما حرصت غرف العمليات على المتابعة اللحظية للأوضاع عبر شبكة مراقبة متطورة، لضمان التدخل السريع في حال وقوع أي طارئ، ما ساهم في تحقيق أعلى درجات الانضباط والتنظيم. ☐ تقنيات حديثة تعزز كفاءة التأمين ، حيث اعتمدت وزارة الداخلية على مجموعة من التقنيات الحديثة في عمليات التأمين، شملت كاميرات مراقبة عالية الدقة تغطي محيط المتحف بالكامل، وأنظمة ذكية لرصد التحركات غير المألوفة، وأجهزة تفتيش متطورة لضمان سلامة الزوار ، كما استعانت الوزارة بوحدات المراقبة الدقيقة لمتابعة المشهد العام من أعلى، في خطوة تعكس تطور البنية التكنولوجية للأمن المصري وقدرته على مواكبة أحدث الأساليب العالمية في إدارة الفعاليات الكبرى. ☐ وأشاد الحضور بالتنظيم الدقيق الذي أظهره رجال الشرطة والضباط في التعامل الراقي مع الجمهور، بما يعكس التدريب المهني والانضباط في الأداء. ☐ مشهد حضاري يبعث رسائل طمأنينة للعالم فالمشهد الأمني في محيط المتحف لم يكن مجرد انتشار لقوات الشرطة، بل لوحة حضارية متكاملة حملت معاني الأمن والسلام والاحترام المتبادل بين المواطن ورجل الأمن.ومن قلب القاهرة، بعثت وزارة الداخلية برسالة أمن وسلام إلى عواصم العالم، مفادها أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن مؤسساتها قادرة على تأمين كل مناسبة وطنية أو عالمية بأعلى درجات الاحتراف. ☐ شهادة دولية وتقدير عالمى للأمن المصرى ، بعد النجاح الذي حققته الداخلية في تأمين افتتاح المتحف المصري الكبير لم يكن مفاجئا، بل جاء امتدادا لمسيرة متواصلة من النجاحات التي حصدت إشادات دولية خلال السنوات الأخيرة ،وكان آخر هذه الإشادات ما صدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد في تصريح سابق جودة وكفاءة الأمن المصري، مشيدا بقدرة الدولة على تحقيق الاستقرار في منطقة شديدة الحساسية. ☐ هذه الشهادات الدولية تعزز مكانة وزارة الداخلية كإحدى الركائز الأساسية في منظومة الدولة المصرية، وتؤكد أن الأمن بات جزءا من الصورة الإيجابية التي تقدمها مصر للعالم في كل مناسبة. ☐ إشادات محلية بجهود رجال الشرطة من جانبهم، أشاد عدد من الخبراء الأمنيين بنجاح خطة الداخلية في تأمين الافتتاح، مؤكدين أن الوزارة أثبتت قدرتها على التعامل مع الأحداث الكبرى باحترافية عالية ، وأشار الخبراء إلى أن الأداء الميداني المتوازن، وتوزيع القوات بشكل مدروس، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، كلها عوامل أسهمت في خروج الاحتفالية بأبهى صورة ممكنة، دون أي عوائق أو ازدحامات تذكر. ☐ وأكدوا أن ما حدث في المتحف المصري الكبير يمثل نموذجا يحتذى به في تأمين الفعاليات الكبرى، ويعكس فلسفة جديدة في العمل الأمني ترتكز على الجمع بين الصرامة والانضباط من جهة ، والوجه الإنساني الحضاري من جهة أخرى. ☐ مناخ آمن واحتفالية بلا توتر ، حيث خرج الحدث التاريخي بصورة مشرفة، وسط مناخ آمن وهادئ أتاح للزوار الاستمتاع بتجربة استثنائية في افتتاح أحد أكبر المتاحف في العالم ، وبينما تواصل الدولة استعداداتها لاستقبال مزيد من الفعاليات الدولية، يبقى نجاح وزارة الداخلية في هذا اليوم دليلا جديدا على أن الأمن المصري يسير بخطى ثابتة نحو التطوير الشامل والاحترافية الكاملة. ☐ مصر تشكر سيادة اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين شرفوا مصر بهذة الصورة العالمية التى وصلت إليها الشرطة المصرية، ولكننا نطمع فى المزيد والمزيد ، ونحن لدينا ثقة إن جهاز قادر على ذلك ، حفظكم الله. ☐ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ليس هناك شكر يسع ما قدمته وتقدمه وستقدمه لمصر ، سوى أن نبتهل إلى الله بالدعاء " رضا الله عنك وارضاك وسدد الى طريق الخير خطاك " . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .                   

تم نسخ الرابط