وجه السيد القصير وزير الزراعة، قيادات الوزارة وجميع مسئوليها بالمحافظات برفع درجة الاستعداد القصوى لموسم زراعة القمح باعتباره من المحاصيل القومية الهامة من خلال تكثيف المرور الميداني والتأكد من توفير التقاوي الجيدة المعتمدة.
من جانبه قال محمد القرش المتحدث الإعلامي لوزارة الزراعة، إن الحكومة المصرية تسعي لتوفير كل سبل الدعم للفلاح المصري وذلك من خلال دعم الأسمدة وتوفير التقاوي وغيرها من توفير كافة الإجراءات التي يحتاجها مزارعي القمح فضلا عن الحرص على تلبية احتياجاتهم لتحقيق أكبر عائد من الإنتاج.
وأضاف المتحدث الإعلامي بوزارة الزراعة، خلال تصريح خاص لبلدنا اليوم، مصر حققت 100% من انتاج التقاوي فضلا عن تقديم طرق جديدة للزراعة للزراعة باستخدام طريقة المصاطب في الزراعة بالإضافة لنشر الوعي من خلال الحقول الارشادية والحملات القومية التي يتم تنفيذها من خلال مراكز البحث المتعددة.
وفي نفس السياق يقول طارق محمود أستاذ الارشاد البيئي بمركز البحوث الزراعية، إن القمح من المحاصيل الهامة والتي تتطلب توجيه اكبر وأهم الطرق الحديثة في الزراعة منها التوسع الأفقي عن طريق زيادة مساحة الأرض مما يزيد من إنتاجية انتاج الفدان وعن طريق جودة المحصول عن طريق التوسع الرأسي بالاعتماد على المعاملات الزراعية وكفاءة الري والتسميد الكيماوي والعضوي وتوفير درجة المناخ الملاءمة لزراعته خاصة في ظل ما شهده العالم من تغيرات مناخية الفترة الماضية.
وقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن أهم ما تحتاجه زراعة القمح هو الالتزام بالتوقيت المناسب لزراعة القمح والتي تتراوح ما بين منتصف نوفمبر حتى منتصف ديسمبر مع الالتزام بالخريطة الصنفية للتقاوي المعتمدة و التي تقرها وزارة الزراعة طبقا لكل منطقة مع ضرورة استخدام الآلات الزراعية الحديثة للتقليل من الفاقد والحصد في الوقت المناسب.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
