حورية فرغلي.. ساحرة "القلوب" التي يطاردها "التريند"

الخميس 08 فبراير 2024 | 08:15 مساءً
حورية فرغلي
حورية فرغلي
كتب : محمد أحمد أبو زيد

فتاة بوجه جميل أطلت على جمهور السينما من خلال فيلم "كلمني شكرا" الفيلم الذي كان بمثابة شهادة ميلادها الفنية، لم تخيب آمال من تنبأ بموهبتها، وبدأت تشق طريقها نحو الفن بخطوات ثابتة لا تمتلك سوى موهبتها والقبول لدى الناس، لا أحد من عائلتها لديه ميول فنية أو يعمل في الفن حتى يأخذ بيدها ويضعها على أولى درجات سلم المجد والشهرة، بالرغم من أنها عاشت طفولتها في دولة الإمارات إلا أنها كانت تمتلك وجها مصريا خالصا لا تشوبه شائبة، امتلاكها الموهبة كان كفيلا أن يضعها في مصاف نجمات الصف الأول.

سرعان ما ثبتت قدماها في السينما وحجزت لنفسها مكانا وسط الكبار، تميزت بتنوع أدوارها هي "صافي" الراقصة في فيلم "كف القمر"، و "كاميليا" الارستقراطية في"حكايات بنات"، و"عزة" الفتاة الشعبية في "دوران شبرا"، و"روح" الفتاة الصعيدية في "ساحرة الجنوب" التي تدهشك بأدائها وكأنها أصابها المس من الجان، هي الجميلة حورية فرغلي التي قرأت التعويذة على الجميع فصارت "ساحرة القلوب".

تنقلت حورية فرغلي خلال رحلتها القصيرة بين السينما والتليفزيون، وقدمت 38 عملا أبرزها سينمائيا "رد فعل، مصور قتيل، قلب الأسد، وطلق صناعي، نظرية عمتي، القشاش" وفي الدراما نالت شهرة كبيرة من خلال عدة مسلسلات منها" دوران شبرا، سيدنا السيد، والشوارع الخلفية، بدون ذكر أسماء"، وجاءت شهرتها الأوسع عندما اشتركت في مسلسل "حكايات بنات".

تضاعفت الشهرة في مسلسل"ساحرة الجنوب" عندما قدمت بحرفية شديدة دور "روح" الفتاة الصعيدية التي تسيطر عليها روح لساحر شرير، كان أداء وتعبيرات وجه حورية فرغلي ينم عن وجود موهبة حقيقية بداخلها، ذاع صيتها وحصلت على إشادة النقاد والجمهور عن دورها في المسلسل، وكانت الدنيا هادئة ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة وتحولت حياة "حورية" إلى مسلسل حقيقي من الأزمات.

حادث في مزرعة الخيول عندما سقط حصان فوقها أدى إلى تهشم أنفها تماما، لتبدأ في سلسلة من العمليات حتى يعد أنفها لطبيعته، كانت تلك هي الأزمة الأشد صعوبة في حياة حورية فرغلي، وبدأت تنسحب بهدوء بعد آخر أعمالها "مملكة الغجر". 

"حورية" على الرغم من عدم تواجدها الفني إلا أنها تتصدر "التريند" من فترة إما بصورة أو "بوست" على حسابها تكتبه بعفوية تكسب بعده تعاطف جمهورها أو فيديو تبثه على سبيل الفضفضة أو الغضب أحيانا، قالت في فيديو لها أواخر ديسمبر الماضي "مش عارفة الناس بتحسدني على إيه، أنا واحدة عايشة لوحدي مع الكلب بتاعي تليفوني مش بيرن، قاعدة على الآيباد طول الوقت، عندي 46 سنة نفسي أتجوز ويكون عندي عيلة، وكل ده محصلش لحد دلوقت، فأنا مش عارفة هما بيحسدوني على إيه" وتصدرت بعده "التريند". 

بات "التريند" هو من يطارد حورية فرغلي ويجعل اسمها يتصدر محركات البحث على جوجل ويأتيها من حيث لا تدركه، ولم تكن تدري أنها بعد حوارها مع نزار الفارس سوف تدخل في سلسلة من "التريندات" التي لا تنتهي، والتي بدأت عندما استضافته في منزلها لتصوير الحلقة قبل أن تتفاجأ بنشره صور وفيديو وهم يرقصان على أغنية لراشد الماجد وروج حينها أنه قام بخطبتها.

"حورية" نفت ارتباطها به، وقالت إنه استغل مقطعًا تم تصويره أثناء كواليس حلقتها معه، ونشره من أجل إيهام الجمهور بخطبتهما.

نزار الفارس من جانبه اعتذر لـ"حورية" ولم تمضي سوى فترة قليلة حتى تجدد الخلاف بعد الصلح عقب تصريحات حورية عندما قالت "نزار بكى بدل الدموع دم علشان يتجوزني وأنا رفضته"، ليرد "الفارس": "فين أنا بكيت على الواتس أب ولا على التليفزيون ولا في اللقاء.. عاوزها تحدد فين أنا بكيت بالظبط أتمنى توضح ذلك، أنا أتشرف إني أبكي بدل الدموع دم لأن حورية نجمة كبيرة، بس الموضوع مش كده".

تصريحات "الفارس" في مداخلة تليفزيونية بأحد البرامج قال فيها إنه لا يوجد أي مشكلة بينهما خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أنه زارها في أزمتها الصحية الأخيرة، جعل اسم حورية فرغلي يتصدر محركات البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما تحدث المذيع العراقى نزار الفارس حولها مرة أخرى، جمهور حورية يتمنى عودتها وبات ينتظر رجعوها للمهنة التي لا تعرف غيرها، حتى تستكمل مشوارها الفني الذي بدأته نجمة وتحتل "التريند" بأعمالها لا بتصريحات متبادلة مع نزار الفارس.