ثناء بوتين على بايدن ماذا يعني؟.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الجمعة 16 فبراير 2024 | 09:36 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلا: إنا الرئيس الروسى  فلاديمير بوتين فى لقاء صحفى أثنى الرئيس الأمريكى جو بأيدن ووصفه بأنه أكثر خبره، ويمكن التنبؤ بمواقفه وهو سياسى مخضرم، واعتبر أن وجود الرئيس الأمريكى الحالى  جو بأيدن فى الرئاسة أفضل بالنسبة لروسيا مقارنة بمنافسه المحتمل الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب .

واضاف ان الرئيس الأمريكى السابق  دونالد ترامب وفى كلمة القاها أمام أنصاره فى تشارلستون بولاية ساوت كارولينا - أعتبر ان أشارة الرئيس الروسى  فلاديمير بوتين بالرئيس الأمريكى جو بأيدن مجرد مجاملة، وأعتبر ان تلك الإشادة ليست سيئة للغاية وانما اعتبرها تصريحات جيدة .

أعرب انصار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب عن ثقتهم بضرورة عودة الرئيس الأمريكى السابق وأن عدم عودته ستكون نهاية أمريكا .

وتابع أن أمريكا تتضمن عدة أحزاب ولكن الاغلبية لحزبين الأول هو الحزب الديمقراطى والذى تم تأسيسه عام ١٧٩٢ ويمثل الطبقة المتوسطة ويحظى بتأيد الأجهزة الاعلامية والمؤسسات الاقتصادية الصغيرة ورجال الفكر والفن وذوى المهن الرفيعة كالاطباء والمحامين واساتذة الجامعات وشعاره الحمار استنادآ الى العناد والصبر والصمود، أما الحزب الجمهورى فقد تأسس عام ١٨٥٤ ويمثل أصحاب رؤوس الاموال وكبريات المؤسسات والمصارف وشعاره الفيل استنادآ الى كثرة المال والقوة، أما الحزب الثالث فهو فيشمل أحزاب " الحزب الدستورى - حزب الخضر - حزب المستقل - الحزب الشيوعى - الحركة الوطنية الاشتراكية " .

وأوضح أن ثناء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على الرئيس الأمريكى الحالى جو بأيدن تلقفه كل معسكر سواء معسكر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أو الرئيس الأمريكى الحالى جو بأيدن بتفسيرات مختلفة فالبعض أثنى والبعض أعتبره غير ذلك فى ضوء أن المعسكر الأول والتابع له  بأيدن هو المعسكر الديمقراطى وله برنامج وانصار طبيعتها مختلفة أما المعسكر الثانى والتابع له  ترامب هو المعسكر الجمهورى .

وهنا يتساءل العالم ونتساءل جميعآ عن المعسكر الذى يتطلبه الكون فى ظل الاجواء العاصفة التى تحيط بالعالم من جانب وبمنطقة الشرق الأوسط من جانب أخر ، وها نحن نرى الحرب الروسية الاوكرانية ونرى الانقسام الليبى والنزاعات المسلحة بين الاشقاء بالسودان والحرب الصهيونية على قطاع غزة والتى بلغت شهرها الخامس ولم تحقن فيها دماء الفلسطنيين رغم وصول عددهم الى ٣٠ الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ويستشهد يوميآ ٤٠٠ طفل فلسطينى وتبتر اطراف عشرة أطفال وعدد سبعون الف مصاب وثمانية آلاف مفقود بخلاف تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة ابيها وتشريد اثنين مليون ونصف مليون فلسطينى وتهجيرهم القسرى من منازلهم لارغامهم على الفرار الى دول الجوار فى انتهاك صارخ للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى بعد المجازر التى لا يقبلها بشر ولم تفلح دولة أو منظمة فى إيقاف نزيف الدم الذى يراق يوميآ على اراضى قطاع غزة .

وأختتم ان الاجابة لا أمل الآن الا فى الله هو المنقذ للشعب الفلسطينى بعد أن تخلى عنهم العالم، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وكل الدول العربية.  

اقرأ أيضا