مصر تسير نحو العالمية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للمصريين

الاثنين 29 ابريل 2024 | 07:53 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للمصريين قائلا: افتتح السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى مركز « البيانات والحوسبة السحابية الحكومية » في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور كبار رجال الدولة وبعض الخبراء في تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي بمصر ، ويعد افتتاح هذا المركز من أكبر المكاسب التى يُمكن أن تحققها الدولة المصرية وينقلها الى مصاف الدول المتقدمة ويمنحها خطوات وقفازات نحو العالمية ومن بينها ، «إضافة تطبيقات رقمية تخدم المواطن ، وتخدم الأغراض الحكومية لزيادة فاعليتها ، وتوفير السرية .

  تحدّث الرئيس/ عبدالفتاح السيسى خلال افتتاح المركز عن أهمية مراكز البيانات، بقوله إنها « ستغير شكل وحجم وسرعة العمل في الحكومة المصرية » ، مشيراً إلى أن « مجال تكنولوجيا المعلومات أكبر قطاع يوفر فرص عمل ، ويحتاج لحوالي مليون شخص في العام من الكوادر المدربة والمؤهلة ».

مركز «البيانات والحوسبة السحابية الحكومية » يعد الأول في مصر وأفريقيا ويعمل على «تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات ، والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي ، وتحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار على المستويات كافة ، وتحليل البيانات الحكومية ، وتوطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي».

 الدولة المصرية تستهدف أن تكون على خريطة الاستثمارات في قطاع مراكز البيانات والحوسبة ، وأن تستفيد من موقعها الاستراتيجي الذي يمر به حوالي 90 في المائة من كابلات البيانات العالمية ».

 المركز الجديد سوف يُسهم في «تعزيز التكامل بين الوزارات والهيئات الحكومية ، وسيتيح بيئة معلوماتية للحكومة تساعدها على اتخاذ القرارات المبنية على بيانات سليمة ، كما تفيد تقنيات الذكاء الاصطناعي في رسم سيناريوهات مستقبلية لأي قرارات أو خطوات تستهدفها الحكومة المصرية » ، علمآ بأن مثل هذه المراكز تحتاج لكوادر مدربة ومميزة في مجال تطوير التطبيقات وأمن المعلومات، وبالتالي « توفر فرص عمل سنوية في هذا القطاع ».

وكان وزير الاتصالات المصري، الدكتور عمرو طلعت، قد أشار خلال افتتاح المركز، الأحد، إلى أن «114 جهة حكومية بمصر انتقلت إلى العاصمة الإدارية الجديدة، كما جرى تسجيل وأرشفة البيانات الورقية الحكومية كافة، وبالتالي يعد مركز البيانات هو عقل الحكومة المصري».

 في السياق أشار رئيس شعبة البرمجيات في «الجمعية المصرية للمعلومات والاتصالات»، الدكتور محمد سعيد ، إلى بعض الفوائد التي تعود على المصريين من تدشين المركز الجديد ، عبر «توفير خدمات حكومية للمواطنين بجودة وكفاءة عالية وبسرعة عالية ». وفسر سعيد درجة التأمين المتبعة في المركز ، التي أشار إليها الرئيس السيسى «هذه المراكز توفر درجة عالية جداً من السرية وأمن المعلومات ، والمركز الجديد يوفر خاصية النسخ الاحتياطي لأنظمة المعلومات العاملة في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية ، وبالتالي يحقق الاستدامة في أداء الخدمات الحكومية والدقة المطلوبة».

 الرئيس/ عبدالفتاح السيسى منذ سويعات كان يتفقد الأكاديمية العسكرية المصرية ومركز القيادة الاستراتيجى الذى يعد المركز الرابع على مستوى العالم على التوالى أمريكا - روسيا - الصين - مصر ، رسالة لمن يهمه الأمر ولمن" ألقى السمع وهو شهيد " بأن الدولة المصرية صاحبة الريادة فى كل المجالات تملك القوة وتملك الرزانة والرشد والحكمة وتطرح على الطوالة كل الاختيارات ، ولكنها تفضل دائمآ الحل الذى يؤدى إلى الحكمة والطريق الصحيح حقنآ لدماء بنى البشر التى لا تفرق بينهم سواء للجنس أو اللون أو العرق ، فهى على مدار التاريخ حصن لكل أنسان وملجأ لكل ضعيف ، وتمد يد العون لكل محتاج ، نشرت النور للعالم ، وعلمت البشرية ما لا يفعله غيرها ، ولكن اذا ضاقت السبل فرجالها كالاسود يأكلون بأنيابهم كل من يفكر فى ذرة من ترابها ، وصدق قول الرئيس السيسى عندما " قال اللى عملها مرة قادر يعملها كل مرة " فلا داعى من أختبار قدرة الجيش المصرى ، فقد لا يسعفك القدر لترى بأم عينك ويلات الجحيم التى تفتح على المعتدى والباغى والظالم ، فعودوا الى التاريخ لتعلموا من هى مصر .

 والرئيس السيسى الآن يفتتح مركز «البيانات والحوسبة السحابية الحكومية » الذى يعد الأول في مصر وأفريقيا ويعمل على «تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات ، والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي ، وتحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار على المستويات كافة ، وتحليل البيانات الحكومية ، وتوطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي».

 نعتقد جميعآ بأن الرسالة وصلت للعالم كله ، يد تبنى ويد تحمل السلاح ، لك الله يا مصر.

 حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب .