«أب يتخلص من ابنته ويقطع جثتها».. استشارى علم نفس تفجر مفاجأة عن الجرائم الأسرية

السبت 04 مايو 2024 | 07:08 مساءً
جثة
جثة
كتب : هيثم حمدان

شهدت الفترة الأخيرة زيادة ملحوظة في الجرائم الأسرية، بينها وقائع قتل الآباء أبناءهم أو العكس، ولعل آخرها ما حدث بمنطقة بولاق الدكرور  إذ أقدم أب على قتل طفلته التي تبلغ من العمر 15 عامًا بعدة طعنات، لم يكتف المجرم بهذا بل فرغ ما بقبله من رحمه وقطع يديها وقدميها وتخلص من الجثة بإلقائها تحت كوبري الدائري.

الحقيقة أن الأب هو الأساس في وجود الابن، ولكن هل ذلك يمنحه الحق في قتل ابنه؟، ولكن ما هي الأسباب التي تدفع الآباء لقتل أبنائهم؟.

وفي هذا السياق ، علقت الدكتورة شيماء عبد الغنى استشارى علم النفس وتعديل السلوك على انتشار جرائم قتل الآباء أبنائهم في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" قائلة : يجب أن نسلط الضوء على أهمية اشباع الجانب الروحى ودوره فى حل الكثير من المشاكل الأسرية ومن ضغوط نفسية وغيرها مما تتدافعها الى التخلص من أبناءها عند مواجهة أى أزمة أو عارض تتعرض له اى أسرة فى ظل التغيرات التي تحدث فى المجتمع سواء كانت اقتصادية او اجتماعية او ثقافية".

ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها:

وأرجعت عبد الغنى، أسباب ارتكاب مثل هذه الجرائم، إلى غياب دور الإعلام وانتشار مشاهد العنف والقتل وسهولة زهق النفس البشرية وتدميرها، فى مشهد أقل من ثلاث دقائق مما يدفع المشاهد الى التجرؤ على ارتكاب جريمة القتل حتى ولو كان ابنه أو ابنته".

وأشارت استشاري علم النفس، إلى أن من أسباب تلك الوقائع إدمان المخدرات والكحوليات، مما يسبب الغياب التام عن الوعي، فغياب العقل من أسباب انتشار ظاهرة قتل الوالدين لأبناءهم.

عدم اللجوء إلى متخصص نفسي

واختتمت الدكتورة "شيماء" أن المرور بأي أزمة نفسية أو ضغط، يتطلب اللجوء إلى الاستراتيجة المناسبة للتعامل مع الألم النفسي الناتج عن الظروف الصعبة التى تمر بها الكثير من الأسر،بما  يساعد على التعايش والتكيف معها دون أن يحملون أبناءهم نتيجة أخطاءهم ثم التخلص منهم بالقتل.

جثة
الدكتورة شيماء عبد الغنى استشارى علم النفس