قال الفريق جلال هريدي، رئيس حزب حماة الوطن، إن هذا الاعتداء الغاشم على سوريا من قبل العدوان الثلاثي، يمثل انتهاكًا للقانون الدولى والمواثيق والمعاهدات الدولية، لان الأمم المتحدة لم تقر هذه العمليات ضد سوريا وهذا يعمل على عرقلة عمل لجنة التحقيق المشكلة من الأمم المتحدة لتحديد المسئولية عن استعمال الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين فى مدينة دوما السورية.وأشار " هريدي"، خلال البيان الصادر له، إلى أن نفس الأكاذيب التى تقودها الدول المعتدية التى أعتدت على سوريا هى نفسها التى ادعتها أثناء الاعتداء على العراق، متابعًا نفس الذرائع والأكاذيب حول وجود أسلحة كيماوية بسوريا، كما ادعوا بوجود أسلحة فى العراق وما أشبه اليوم بالبارحة ونفس الذرائع التى يحاول من خلالها القوى المعتدية على مقدرات الشعوب مستمرة فى استهداف سوريا.وأوضح رئيس حزب حماة الوطن، أن قرار المشاركة الإنجليزية يأتى بقرار منفرد من رئيسة الوزراء «تيريزا ماى» لعدم وجود دورة انعقاد للبرلمان البريطانى وتأتى للتغطية على كذب الادعاءات الانجليزية ضد روسيا فى قضية العميل المزدوج سكريبال.وأكد أن كل مظاهر البلطجة الأمريكية والبريطانية والفرنسية والاعتداء على دولة مستقلة ذات سيادة عضو بالأمم المتحدة ودون موافقة صريحة باستخدام البند السابع يرقى إلى كونه جريمة تقوم بها دول كبرى المنوط بها الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
حماة وطن عن ضرب سوريا :«بلطجة عدوانية»
الخميس 01 يناير 1970 | 02:00 صباحاً
اقرأ ايضا
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
