أصبحت السيدة الأولى في دولة الاحتلال الإسرائيلي، تتصدر المشهد كل فترة، فلم يعد بإمكانها السيطرة على صفاتها التي تليق بسمعة كيان محتل، لتتحول سارة نتنياهو، إلى مثالٍ حي على سلوكيات كل من ينتمي للكيان الصهيوني.
سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجهت تهمة الاحتيال وإساءة استخدام المال العام لزوجة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حسبما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية.
وتواجه سارة نتنياهو تهمًا بإساءة استخدام 100 ألف دولار من المال العام على خدمات في الإقامة الرسمية لرئيس الوزراء.
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي توجه فيها سلطات الاحتلال تهمة لزوجة نتنياهو، ولكن سبقها العديد من الأعمال المشينة.
امرأة فقدت عقلها
وصفتها صحيفة «هارتس» العبرية، بأنها «امرأة فقدت عقلها»، بعد الاستماع إلى صراخها في الفيديو ظهرت سارة نتنياهو، بصوت هيستيري وصارخ في فيديو بثه موقع Walla الإخباري، مطلع العام الجاري، وفيه علا صوتها بالصراخ في أحد مستشاري زوجها بنيامين نتنياهو، لأن خبرًا نُشر عن نشاط اجتماعي شاركت فيه منذ 9 سنوات، لم يصفها بأنها إخصائية في علم النفس.
وقالت سارة نتنياهو في الفيديو: «يجب وقف ذلك، وأنا أفعل ذلك كمحترفة ومتخصصة، وكامرأة متعلمة، أنا إخصائية نفسية أنا صاحبة لقب أول وأيضاً لقب ثانٍ».
شهوانية متصابية
تسعى لخطف الأضواء بارتداء ملابس فاضحة كفتاة شابة، فظهرت زوجة نتنياهو في أكثر من مناسبة بأزياء كاشفة عن جسدها، أمام زوجها.
وفي إحدى الفضائح التي أثارت اهتمام وسائل الإعلام العالمية والإسرائيلية، كانت سارة نتنياهو كشفت عن ساقيها خلال مقابلتها لترامب.
وقال الصحفي الإسرائيلي، رامي يتسهار، «ماذا تفعل هذه السيدة؟ أمر محرج؟ مهين؟ فلتقرروا بأنفسكم، الواضح كالشمس أنها لم تكشف عن ساقيها مصادفة، بل قامت عن عمد في ظروف معينة».
وأضاف موقع «عنيان مركازي» العبري، أن ظهور سارة نتنياهو زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كاشفةًّ عن ساقيها بشكل لافت في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض خلال لقاء جمع زوجها، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبحضور زوجة الأخير ميلانيا، كان واضحًا أنه عن عمد.
وفي حادثة مشابهة، كررت المرأة الأولى في دولة الاحتلال فعلتها، بعدما ظهرت خلال مراسم افتتاح أحدى الدورات بالكنيسيت الإسرائيلي، بفتسان فاضح كشف معظم أجزاء جسدها.
وعلّقت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، على ملابسها، بأنها كانت تظهر أكثر ما تخفي، و«كانت أقرب لملابس الراقصات»، مضيفة أن سارة شغلت الأنظار من خلال عرضها لملابس تتماشى مع الموضة.
السكيرة الأولى في إسرائيل
كشف المدير السابق لمقر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن ما أنفقه الأخير وزوجته سارة على الكحول، وصل خلال السنتين الأخيرتين إلى حوالي 100 ألف شيكل.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ماني نفتالي أنه كان يشتري بنفسه النبيذ للمقر، إلا أن النبيذ الأحمر الفاخر كان يخصص لسارة نتنياهو، في حين كان يتم تقديم النبيذ الأبيض العادي للضيوف.
وقال ماني نفتالي، مدير الأعمال السابق في مسكن رئيس الحكومة، في جلسة الاستماع في محكمة العمل اللوائية في القدس، «فزعت عندما رأيت كم تشرب كمية من الخمر، 3 زجاجات شامبانيا في اليوم».
سادية تضطهد الخدم
تقدمت عاملة نظافة بشكوى ضد زوجة رئيس وزراء الاحتلال، متهمة إياها بسوء معاملتها، لتضيف إلى شخصية «المرأة التي فقدت عقلها» -مثلما وصفتها هارتس- صفة جديدة.
عاملة نظافة، تم توظيفها لفترة قصيرة في مسكن نتانياهو الرسمي، رفعت قضية ضد سارة نتانياهو، متهمة إياها بسوء المعاملة، حيث تطالب المرأة بتعويضات بقيمة 225 ألف شيكل إسرائيلي، ما يعادل 54 ألف يورو.
وأكدت الشرطة في بيان أن المرأة قدمت شكوى للشرطة بعد تهديدات ومحاولات تخويف.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
