في حال رحيله..هؤلاء الأبرز لخلافة «كوبر» لتدريب الفراعنة

الاحد 24 يونية 2018 | 07:46 مساءً
كتب : محمد ممدوح

ينتظر مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبوريدة، انتهاء مباراة مصر مع السعودية في كأس العالم 2018 لفك الارتباط رسميًا مع هيكتور كوبر، ثم بدء التفاوض مع مدربين جدد لتدريب المنتخب الوطني، يتقدمهم رينارد وحسام البدري وحسام حسن.

 

وفي التقرير التالي نستعرض أسالبي وتكتيك الثلاثي ومن الأنسب بينهم لتولي مسؤولية الفراعنة..

 

المرشح الأول: هيرفي رينار الفرنسي البالغ 49 عامًا وله العديد من التجارب التدريبية، فعلى مستوى الاندية قام بتدريب نادي تشيربورغ ، ونادي ليل وهو أخر الأندية التي قام بتدريبها ولم يحقق معه نتائج جيدة.

وعلى مستوى المنتخبات سبق له وأن شغل منصب مدرب منتخب زامبيا الوطني حيث فاز معه بكأس الأمم الإفريقية 2012 ثم فاز بكأس الأمم الإفريقية 2015 مع منتخب ساحل العاج ليصبح بذلك أول مدرب يفوز بكأسين إفريقيين مع منتخبين مختلفين.

 

ويتولى رينارد المسؤولية الفنية لمنتخب المغرب منذ عام 2016 واستطاع الوصول بأسود الأطلسي إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب فترة كبيرة عن المونديال، قبل خروجه رسميًا من البطولة، إثر الهزيمة أمام إيران ثم البرتغال، رغم الأداء القوي الذي قدمه بشهادة النقاد والمتابعين.

 

تمكن المدرب الفرنسي من تطوير أداء منتخب المغرب، ونجح في بناء فريق جديد وقوي، وهو يتميز بالموضوعية وصاحب عقلية منظمة بالإضافة إلى خبرته بالكرة الإفريقية.

 

على المستوى التكتيكي، يعتمد رينارد أسلوبًا تدريجيًا مع جميع المنتخبات التي دربها، ولنأخذ المغرب- أخر المنتخبات التي تولى مسؤليتها- كمثال ، فقد احتاج رينارد بضعة أشهر كي يطبق أسلوبه وطريقة لعبه، حيث بدأ مع المغرب الذي كان يمر بمرحلة انتقالية بأسلوب الدفاع المنظم مع شن هجمات مرتدة بطريقة (4/2/3/1) ، ومع مرور الوقت وتعرفه على إمكانيات اللاعبين غير من أسلوب اللعب إلى أسلوب الضغط العالي واللعب بطريقة (3/4/3) وهو الأسلوب الرئيسي لهيرفي رينارد، وفيه يبدأ خط الدفاع بداية من الثلاثي الهجومي الذي يمارس الضغط العالي ويقوم بدور أول ستار دفاعي أمام الخصم ، في محاولة لاقتصار دور الدفاع على الكرات العرضية والطولية، لذلك يفضل رينارد المدافعين طوال القامة.

 

وبالنظر إلى كل ما ذكرناه نجد أن رينارد يتميز بالنظام والقدرة على استغلال الإمكانيات المتاحة ، وتطوير الأداء على مراحل، وهو عكس ما رأيناه مع هيكتور كوبر الذي ظل متمسكًا بالاسلوب الدفاعي ولم يستطع تطوير الأداء الهجومي للمنتخب المصري.

 

المرشح الثاني: حسام البدري صاحب الـ 58 عامًا، عكس رينارد، أبرز انجازاته كانت مع الأندية، حيث حقق مع الأهلي بطولة دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقي وثلاثة مرات دوري عام ومرة وحيدة كأس مصر، وبطولة الدوري الليبي مع أهلي طرابلس وأيضًا الدوري السوداني مع المريخ السوداني، وله تجربة وحيدة على مستوى المنتخبات وكانت مع المنتخب الأوليمبي ولم يحقق فيها أي نجاح.

 

وعلى المستوى التكتيكي يتسم بالجدية والتنظيم الدفاعي والمهام المركبة للاعبين ، ويفضل البدري اللعب بطريقة (4/2/3/1) ويؤخذ على «الجزار» أنه لا يجيد التعامل النفسي مع اللاعبين.

 

المرشح الثالث: حسام حسن، كلاعب حقق العديد من الإنجازات وحصل على لقب عميد لاعبي العالم ، والهداف التاريخي لمنتخب مصر برصيد 78 هدفًا دوليًا، أما كمدرب فقد تولى «العميد» المسئولية الفنية للعديد من الفرق، ومن بينها: الزمالك والاتحاد والاسماعيلي والمقاصة، وتجربة مع منتخب الأردن حقق فيها بعض النجاح، ويحسب لحسام حسن تطوره المستمر بالإضافة إلى روح الفوز والتحدي التي يبثها داخل اللاعبين.

 

وعلى المستوى التكتيكي يتبنى العميد فلسفة الشمولية واللا محدودية ويتسم حسام حسن بالأسلوب الشامل ، حسب إمكانيات اللاعبين المتاحة له، ويستطيع التعامل معها للخروج بأقصى استفادة ممكنة، وطريقة لعبه هي (4/2/3/1) ولكن مع بعض المرونة التكتيكية وحرية الحركة للباكين ورباعي الهجوم ، ولكن تظل هذه المرونة متوقفة على مدى قوة المنافس ونقاط القوة والضعف لدى الخصم.

 

 

اقرأ أيضا