على غرار الحوت الأزرق.. انتحار طفل سعودي ووالده يكشف السبب (فيديو)

الاثنين 02 يوليو 2018 | 01:00 صباحاً
كتب : آية محمد

أودت لعبة جديدة تسمى "مملكة السحر" -وهي على غرار لعبة "الحوت الأزرق" التي انتحر بسببها البعض من داخل مصر وخارجها أيضًا- بحيـاة الطفل السعودي (عبد الرحمن سعد الأحمري) 9 سنوات، بعد اتباعه خطوات لبرنامج يحتوى على عدة ألعاب تودى بحياة لاعبيها فى النهاية. 

 

وقد كشف (سعد الأحمري) والد الطفل السعودي (عبد الرحمن) المنتحر، أن ابنه مات بسبب تلك اللعبة الجديدة، والتي تعد أصعب وأخطر بكثيـر من لعبة "الحوت الأزرق"، مشيرًا إلى أنها تقوم بتدمير نفسية الطفل بشكل كامل، قائلا: "تقمصت شخصية ابني وقمت باللعب، ولم أتحمل اللعب 7 دقائق". 

 

وشرح "الأحمري"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية "دريم"، أمس الأحد، أن نجله كان شخصية اجتماعية ولكن في الأيام الأخيرة تحول إلى شخصية انطوائية ومنعزلة، قائلا: "بعد فوات الأوان انتبهت لما يحدث لابني"، وتابع: "تابعت مع ابني إحدى الألعاب الإلكترونية وهي عبارة عن برنامج يطلق عليه مملكة السحر، ويحتوى على أكثر من لعبة تدفع لاعبيها للانتحار"، مشيرا الى أن اللعبة تصيب لاعبيها بحالة من الإحباط والاكتئاب .

 

وقد ناشد الأب المكلوم العالم العربي، اقتناء ألعاب تتناسب مع سن الأطفال حتى لا يلجأ أي طفل لمثل هذه الألعاب الغريبة التي تشكل خطرًا كبيرًا على حياة أولادنا، لافتًا إلى أن نجله قام بلف حبل الستارة على رقبته وانتحر بشكل مفاجئ ولم يلحقه، ووقف عاجزًا ولم يستطع إنقاذه.

 

وقد أكد "الأحمري" أن لعبة "مملكة السحر" كانت تصور الطفل على أنه شخص غير مرغوب فيه وأنه يعانى من اكتئاب نفسى، قائلا: "وابنى كان مدمنا اللعبة وانعكس ذلك على تصرفاته بالمنزل، فابني كان في السابق يلعب مع أخواته لكن في الأيام الأخيرة كان منعزلًا، ولاحظت قبل انتحاره بأيام أنه عصبي كثيرًا، ولم أنتبه للجانب النفسي إلا بعد فوات الأوان، حيث إننا عدنا من المسجد أنا وهو بعد صلاة المغرب ودخل إلى غرفته، وفي أثناء أذان العشاء طلبت من زوجتى مناداته لأداء صلاة العشاء، وعندما دخلت غرفته وجدته معلقا بحبل ستارة غرفة نومه.

جدير بالذكر أنه انتشرت فى الآونة الأخيرة عدة ألعاب تحتوي على برنامج يتبعه المستخدم أو اللاعب المشترك، ويعطي البرنامج عدة أوامر أو خطوات يجب تنفيذها من قبل اللاعب، حتى يصل إلى مستوى معيـن فيقوم اللاعب بإنهاء حياته منتحرًا، وكان أشهر تلك الألعاب "الحوت الأزرق" والتي كانت قد أودت من قبل ببعض الشباب والمراهقين، فهي تركز على هذه السن لسهولة السيطرة على أصحابها.

اقرأ أيضا