سناء الشريف تكتب: حكمة و موعظة

الخميس 05 يوليو 2018 | 02:00 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

حكاية يتداولها الكثيرين عبر السنين، حكمة وموعظة لكن بطريقة مختلفة كيف يمكن لفتاة مهذبة أن تعظ شابًا حاول مضايقتها ومعاكستها، فحينما أرسل لها على الخاص أنّه يريد التعرف عليها، والتي وافقت  على الفور لكن إجابتها كانت صادمة بالنسبة له فأجابت عليه:

 

أنا حواء التى خُلِقت من ضلعك كي لا تؤذيها ولا تنسى أنها قطعه منك، أنا التي أهداني الله لك حين كنت وحيداً في الجنة تبحث عمن يؤنس وحشتك، أنا أمك وأختك وابنتك وزوجتك التى تصون بيتكن أنا سورة النساء والمجادلة والنور والطلاق ومريم، أنا الجنة تكون تحت قدماي حينما أكون أمك، أنا التي أعطاني الله نصف إرثك لا استهانةً بي ولكن لأنك تتولى جميع أموري، أنا التي أوصى بي الحبيب صلى الله عليه واله وسلم وقال، ( استوصوا بالنساء خيراً )، أنا من قال لها ربي: ﴿ وكلي واشربي وقرّي عيناً ﴾ ، أنا التي أُنَشَّؤُ في الحلية، أنا التي لو كنتُ صالحةً أكون أفضل من ألف رجل غير صالح.

 

فصدم الشاب من حديثها ووجد أنّه حاول اللعب بالفتاة الخطأ، تلك الفتاة التي على حد قولها أنها دخلت مواقع التواصل لأغراض بعينها، ألا وهي إعلاء كلمة الله، ونشر فضائل الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" ولتهذيب سلوك الذين باعوا أنفسهم للشيطان.

 

فكان هذا الحديث بمثابة عبرة وعظة من الفتاة للشاب، حينها ردّ عليها بكلمتين فقط:

 

" أنا التائب إلى الله،  وهنيئاً لأم أنجبتك ولأب رباكِ".

 

اقرأ أيضا