الهيئة العامة تُصدر كتاب «بن رشد بين الشريعة والحكمة» لفيصل بدير عون

الاثنين 16 يوليو 2018 | 04:54 مساءً
كتب : هاجر بركات

أصدرت «الهيئة المصرية العامة» كتاب «ابن رشد بين الشريعة والحكمة» للدكتورفيصل بديرعون، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي.

 

وكان المؤلف حريصًا على أن يضع «ابن رشد» في إطاره التاريخي الفلسفي، وايضًا الإطار السياسي التي كان عليها في دولتي المرابطين والموحدين.

 

تناؤل المؤلف هذه الدراسة خلال خمسة فصول، الفصل الأول بعنوان «تجربتي الفلسفية وابن رشد، والفصل الثاني المنهج الفلسفي عند ابن رشد، والفصل الثالث يتناول ابن رشد الإنسان، والفصل الرابع الألوهية عند ابن رشد، وأخيرا الفصل الخامس العالم عند ابن رشد».

 

وأظهر فيصل بدير عون خلال هذه الفصول أن ابن رشد لم يكن علمانيًا، وأنه جمع بين الشريعة والحكمة في آن واحد، ولم يكن عدوا للفرق الإسلامية ابدًا بل أنه تقبل نقدهم وأفاد منهم، ووافقهم حينًا وخالفهم ايضًا حينًا أخرى.

 

وأكد المؤلف فيصل بدير عون على أن ابن رشد كان تنويريًا، حيث أن التنوير لديه كان مختلفًا عن معناه الغربي،  حيث الفصل الكامل بين الدين والدنيا، وذكر ايضًا أن تجربة ابن رشد الدينية كانت أعمق مما يتصوره البعض بسبب قراءتهم السطحية، ويعود هذا اللبس عند بعض الباحثين أنهم خلطوا بين ابن رشد الفيبسوف الإسلامي وابن رشد الشارح،وهذا اللبس لقى المؤلف الضوء عليه خلال هذه الدراسة.