برهامي يصف الدراما وكرة القدم بالعلوم المظلمة للقلب

الاربعاء 18 يوليو 2018 | 03:44 صباحاً
كتب : آية محمد

تتوالى إبداعات فتاوى نائب رئيس الدعوة السلفية (ياسر برهامي)  المتشددة والمضللة، والتي تأتي دون سند في الشريعة أو الدين الإسلامي، لتأتي فتاواه الخرافية والتي تضلل البسطاء من الناس، حيث تتنافى قتاواه مع سماحة الإسلام ووسطية الأزهر، وجاءت آخر إبداعاته بوصفه رياضة "كرة القدم" وكذلك الأعمال الدرامية والفلسفة وعلم الكلام أيضًا، بـ"العلوم المظلمة للقلب". 

 

وقد كتب "برهامي" فى مقال حمل عنوان: "هل تكون سراجًا"، نشره مؤخرًا على عدد من المواقع الإلكترونية التابعة للدعوة السلفية: "لم يعد غريبًا أن تجد ملتحيًا - أو منتقبة - يقفز مِن على كرسيه مع الصياح عند تسجيل أو ضياع هدف فى مباراةٍ! مع كون هذا مما يزيد الاكتئاب والإحباط فى نهاية الأمر". 

وأضاف: "مع ذلك صار هذا الأمر سِمَةً عامة بدرجةٍ كبيرةٍ؛ إضافة إلى مشاهدة المسلسلات والأفلام، والتى لا مانع أن يُقْنِع الشخص نفسه بأنها إسلامية أو تاريخية؛ ليستمر نزيف العمر مع راحة الضمير"، وتابع: "أما إذا نظرنا إلى المساجد فى صلاة الفجر وباقى الصلوات؛ فسنجد أمرًا مؤلمًا بالنظر إلى نوعية الحضور؛ فلا نكاد نجد النسبة الأكثر إلا مَن هم فوق الـ60 أو نحوها، ولا نجد مِن شباب الأُمَّة مَن يحرص على ذلك؛ ولا شك أن هذا ينبئ بخطرٍ كبيرٍ على مستقبلنا وهويتنا".

وأكد برهامي: "فمهما بلغ العلم إذا لم يكن معه علم الآخرة؛ فإنه ليس علمًا، وإن مِن أكثر العلوم إظلامًا للقلب: الفلسفة، وعلم الكلام، والتقليد الأعمى، وألغاز المقامات، والإشارات التى يزعم أصحابها أنها طريق التهذيب والتزكية، وأما ما يُنشر فى الإعلام مِن معلوماتٍ حول الكرة، والفن، والمُمَثِّلين والممثلات، وأنواع الطعام والشراب، وأخبار الرؤساء والكبراء والملوك، وأخبار الناس فى العالم وحكاياتهم، وكذا القصص البشرى الخيالى والخرافى، وغير ذلك؛ فهى من أكثر أسباب الظلمة انتشارًا".

اقرأ أيضا