«وكيل البرلمان» القضية الفلسطينية هى قلب القضايا العربية ولن نعكف الدفاع عنها

الاربعاء 18 يوليو 2018 | 06:11 مساءً
كتب : قسم السياسة

وجه السيد محمود الشريف نقيب الأشراف ووكيل مجلس النواب، تحية خاصة إلى دولة الكويت الشقيق قيادة وحكومة وشعبا وبرلمانا، بعد دعوة مجلس الأمة الكويتى لعقد الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربى لمناقشة قضية القدس، مشيرا إلى أن الكويت الشقيق يتمسك بعروبة القدس الشرقية والذى يعتبر ذلك دفاعا مشروعا عن القدس ضد محاولات التدنيس اليهودي للحرم القدسي الشريف، قائلا: "القضية الفلسطينية هى فى قلب القضايا العربية الراهنة ولن نكف فى الدفاع عنها حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة".

وأكد وكيل أول مجلس النواب، فى رسالة عاجلة وجهها إلى الشعوب العربية وشعوب العالم بمناسبة انعقاد الدورة الطارئة للاتحاد البرلمانى العربى التى تعقد فى القاهرة السبت بناء على طلب الكويت وعدد من الدول العربية لمناقشة ملف القدس والقضية الفلسطينية ، بأن القدس ستبقى، إلى آخر الزمان فى مكانة عظيمة فى قلوب المسلمين باعتبارها أولى القبلتين وثانى المسجدين ومكانتها تمتد لأتباع الديانات السماوية باعتبارها مهد الديانات ومهبط الرسالات".

وأضاف: "لما كانت المدينة العزيزة على قلوبنا وسائر الأراضى الفلسطينية المحتلة تتعرض لحملة تهويد وتدمير وتغيير للواقع والتاريخ العربي والإسلامي والإنساني فيها، فقد جاء انعقاد الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي.

وأكد فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن من يعبث بقضية القدس فهو خاسر ، خاصة وأن القدس عربية خالصة وستكون عاصمة لدولة فلسطين ، مشيرا إلى أن الاعتداء على القدس من قبل اليهود المتطرفين ومحاولات اقتحام الحرم المقدس وإثارة الأزمات لن يغير من الواقع شيئا بما فى ذلك أى حديث عن نقل سفارة، هنا أو هناك الى القدس المحتلة فى محاولة لإضفاء شرعية وهمية على احتلال إسرائيل للقدس.

وأكد أن السلام لا يقوم إلا على العدل وإن أرادت إسرائيل أن تعيش فى سلام فعليها أن تعود إلى حدود ما قبل 1967 وتعترف أن القدس هى العاصمة الشرعية لدولة فلسطين وهو الوضع الطبيعى ،أما ماتعيش فيه إسرائيل وقادتها من أوهامها فأنها لن تنعم بالأمان والاستقرار وهى تحتل أراض عربية ومقدسة.

وتابع: "أقول أن اجتماع البرلمانيين العرب ماهو إلا تأكيد لوحدة الموقف العربى الذى ينطلق من ثوابت عربية وتاريخيه عبر عنها الطلب الكويتى وعبرت عنه الدول العربية فى موقف موحد يؤكد مجددًا أنه لا سبيل ولا خيار أمام إسرائيل ومختلف دول العالم إلا أن تعمل على بناء السلام القائم على العدل وعودة القدس إلى أصحابها الشرعيين وأن تكون القدس عاصمة أبدية لفلسطين وأن تكف عن اعتداءاته على المسجد الأقصى الشريف.

هذا وتعقد الدورة الثامنة والعشرون الاستثنائية لاتحاد البرلمان العربي برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس الاتحاد بمقر مجلس النواب المصري بعد غد السبت ، جلسة الطارئة لرؤساء المجلس والبرلمانات العربية، بناء على طلب مجلس الأمة الكويتى وعدد من البرلمانت العربية حول القدس والقضية الفلسطينية. 

ويقيم الدكتور علي عبد العال، مأدبة غداء على شرف رؤساء البرلمانات والوفود العربية المشاركة في الاجتماعات في (البهو الفرعوني) بمقر المجلس.

وكان الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب قد تسلم فى الخامس من أبريل الماضى، رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، رسميا، لمدة عام، وذلك خلفًا لنظيرة المغربي حبيب المالكى.

 

جدير بالذكر أن الدكتور عبد العال غادر القاهرة متوجها إلى صربيا ، ومن المقرر عودته غدا للمشاركة في الجلسة الطارئة.

اقرأ أيضا