بسام الشماع: لعنة الفراعنة مجرد «أكذوبة»

الاربعاء 18 يوليو 2018 | 11:19 مساءً
كتب : مصطفى محمود

رد عالم المصريات، بسام الشماع، على الإدعاءات الخارجية القائلة إن فتح تابوت الإسكندرية، سيؤدي إلى حدوث ما يسمى بـ«لعنة الفراعنة» قائلا: «ليس هناك شئ يطلق عليه لعنة الفراعنة، لأن الأقدار بيد الله سبحانه وتعالى، كما أنه من السذاجة التصديق بأن انفصال الحجرين سوف يؤدي إلى لعنة».

 

وأضاف الشماع في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أن هذا عمل غربي هوليوودي بأفكار غريبة، فلو كان هناك لعنة لتم لعن دوجلاس بيري، فهذا الرجل قطع مؤمياء توت عنخ آمون، وقد استعان بسكاكين ساخنة لتقطيع المؤمياء إلى 15 قطعة من أجل استخلاص الذهب من الجثمان، وذلك بناءً على تعليمات من هاور كارتر، فإذا كانت هناك لعنة فراعنة، لكان هو أول المصابين بتلك اللعنة.

 

وذكر عالم المصريات، أن الحديث بأن مدينة الإسكندرية يخرج منها هذه الشعوذة، فمدينة الإسكندرية هي مدينة العلم، فهي المدينة التي صدرت العلم للعالم، وهي مدينة مكتبة الإسكندرية، ففيها 700 ألف لفافة، وكل لفافة بها ما بين 7 أو 8 مجلدات، فكيف تتحول الإسكندرية إلى شعوذة؟، بالإضافة إلى منارة الإسكندرية هي واحدة من عجائب الدنيا السبع، فالإسكندرية هي بلد الحضارات، وبلد الطب والفلك والهندسة والحساب.

اقرأ أيضا