كارول سماحة «صوت متوهج» في سماء العرب

الاربعاء 25 يوليو 2018 | 02:45 مساءً
كتب : هايدي عبد الرافع

حينما تستمع إلى صوتها لا بد أن تعرفها منذ الوهلة الأولى، لأنه مميز ويختلف عن المتواجد في الساحة الفنية، بدايتها كانت قوية مع المؤلف الموسيقي الشهير منصور الرحباني، وما زال نجاحها مستمرًا حتى الآن، مع امتلاكها موهبة فريدة وحضور دائم البزوغ في عالم الساحة الغنائية.. هى المطربة اللبنانية كارول سماحة، والتي يحل يوم ميلادها «زي النهاردة» 26 يوليو.

 

ومن خلال السطور التالية نُسلط الضوء على مشوار كارول سماحة الفني منذ البداية حتى الآن.

 

 

تألق مبكر

بدأت «كارول» حياتها الفنية كممثلة على المسرح الدرامي وتحديدًا عام 1995 أثناء قيامها بمتابعة الدراسات العليا في التمثيل والإخراج في جامعة القديس يوسف في بيروت، وحصلت على درجة الماجستير في التمثيل والإخراج عام 1999.

 

ولكن البداية الفنية الحقيقة في مشوارها الفني كانت لافتة، على المسرح اللبناني مع الشاعر الكبير منصور الرحباني، الذي اكتشفها قدمها عام 1998، من خلال مسرحية «آخر أيام سقراط»، والذي كان بمثابة نقطة تحول في مشوارها الفني، ومن أشهر أعمالها في المسرح «ملوك الطوائف، أبو الطيب المتنبي».

 

وكان آخر مسرحية لها هي مسرحية «زنوبيا» عام 2007، والتي أكدت خلال لقائها ببرنامج  ببرنامج «عائشة» الذي يعرض على قناة «التاسعة التونسية» عام 2017، أن منصور الرحباني، كتب لها خصيصًا، دورها بهذه المسرحية، وأنها ثاني ممثلة يكتب لها «الرحباني» دور البطولة بعد العملاقة «فيروز»، حيث اقتصرت كتاباته للممثلين الرجال فقط.

 

مسيرة حافلة

قدمت «كارول» أول البوم لها مع الموسيقي أسامه الرحباني نجل منصور الرحباني، بعنوان «النظام الجديد»، وفي عام 2000 حققت نجاحًا كبيرًا من خلال أغنية «بصباح الألف التالت» التي كانت في البوم يحمل نفس الاسم، ودفعتها هذه الأغنية إلى القمة في مسيرتها الغنائية، لتتوالى بعدها النجاحات التي ساهمت في أن تصبح نجمة من الصف الأول.

 

وكان أول البوم لها بمفردها بعيدًا عن عائلة الرحباني، هو «حلم» عام 2003، ثم توالت ألبوماتها ومنها «أنا حرة 2004، أضواء الشهرة 2006، حدودي السما 2009، إحساس 2013، ذكرياتي 2016».

 

 

«الشحرورة» في حياة كارول سماحة

 

 جسدت كارول سماحة، في عام 2011، السيرة الذاتية للفنانة اللبنانية «صباح» بمسلسل حمل اسم «الشحرورة» كما شاركت في مشوارها الفني بالعديد من عدد المسلسلات اللبنانية، ومنها: «اسمها لا، غاردينيا، طالبين القرب».

 

 

حياة شخصية مستقرة

أما عن حياتها الشخصية  فقد بدا واضحًا أنها مستقرة بعيدًا عن تقلبات عالم الأضواء، فتزوجت في بداية عام 2014 من رجل الأعمال المصري وليد مصطفى، وفي عام 2015 أنجبت ابنتها «تالا».

عندما ترصد مسيرتها الفنية، تجد أنك أمام فنانة مختلفة سواء في الأغاني التي تقدمها لجمهورها أو حتى أدائها على المسرح الرحباني الذي من الصعوبة على أي فنانة أن تقف عليه، لذلك هى تستحق لقب «ملكة المسرح» عن جدارة.