«الشهابي»: منظمة الخوذ البيضاء مجموعة من الخونة السوريين

الجمعة 27 يوليو 2018 | 06:32 مساءً
كتب : قسم السياسة

قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، إن منظمة الخوذ البيضاء هى مجموعة من الخونة الذين خانوا أوطنهم وأمتهم، بمعرفة المخابرات البريطانية وبلغ عدد أعضائها ٨٠٠ فرد من الخون السوريين وتولت تدريبهم فى معسكرات فى تركيا واسرائيل لنشر الأكاذيب وفبركة الأخبار وتمثيل مشاهد الإساءة إلى الجيش العربى السورى وانه يستخدم الاسلحة الكيميائية ضد المدنيين العزل والاطفال وبيان حزب الجيل كان على النحو التالى:

 

وأوضح "الشهابي" في بيانه، أن انخدع الكثيرين بالمشاهد التمثيلية التى صورت عن استخدام الجيش العربى السورى السلاح الكيماوى ضد الأطفال والنساء فى سوريا ونشروا فيديوهات مفبركة لتكوين رأى عام ضد سوريا وقيادتها وجيشها البطل ويومها كتبنا عن أنها من تأليف منظمة الخوذ البيضاء وانها مشاهد تمثيلية ولكن البعض رفض تصديق ما نقول ولهؤلاء البعض نسألهم عن رأيهم الآن بعد الحقائق التى كشفت عن منظمة الخوذ البيضاء والتى وصل عددهم إلى ٨٠٠ فرد غالبيتهم من السوريين الخونة ورجال مخابرات غربية.

 

وأكد رئيس الحزب أن الخوذ البيضاء، دربتهم المخابرات البريطانية بقيادة ضابط الاستخبارات البريطانى "جيمس لى ميزوريه " فى معسكرات فى تركيا واسرائيل وامدادهم بالوسائل التكنولوجية لبث الأكاذيب والشائعات والفيديوهات المفبركة لهدم سوريا من الداخل ونجحوا جدا في مهمتهم واستطاعوا تأليب العالم على سوريا ليحل عليها الخراب والدمار مما عرف بحروب الجيل الرابع و شائعاتها المدمرة.

 

وتابع "الشهابي" أن المخابرات الألمانية والإسرائيلية هم من إخراجوا هؤلاء الخونة من جماعه الخوذ البيضاء مع عائلاتهم من سوريا وتعهدت ، كلا من بريطانيا "رأس الأفعي"، والمانيا وكندا، بإعادة توطينهم بأراضيها مع عائلاتهم، وضمنت لهم خروجا آمنا من درعا بسوريا «آخر معاقلهم» وتوجهّوا الي الأردن وإسرائيل برعاية من الأمم المتحدة وتحت علمها، على أساس أنهم سيمكثون 3 أشهر، ثم ينقلون إلي موطنهم الجديد، فما رأى هؤلاء الذين انخدعوا بفيديوهات تلك المنظمة المفبركة بعد أن كشفت بريطانيا واسرائيل المستور عنها وأعلنت إسرائيل عن نقلهم إليها.

 

والسؤال الذى يطرح نفسه هل ستوافق الاردن علي طلب الأمم المتحدة التى تأتمر بأوامر أصحاب المخطط الغربى الصهيونى بإستضافة هؤلاء الخونة باسلحتهم ٣ أشهر علما بأن الأردن يتعرض لضغوط شديدة لقبول صفقة القرن وتواجد هؤلاء الخونة على أرضها، سيكون ورقة ضغط هائلة على الأردن لقبول الصفقة وإلا سيتولى هؤلاء تفجير الاوضاع فيها وهو ما سوف تجيب عليه الايام.

اقرأ أيضا