الزوج المخدوع يروي تفاصيل خيانة زوجته: «الهاتف كشف ألاعيبها»

الاربعاء 08 اغسطس 2018 | 09:41 مساءً
كتب : جهاد جمال

بأقدام متثاقلة وهموم حملها على كاهله، توجه الزوج المكلوم «م.م»، إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق زوجته.

وبدأ حديثه لـ«بلدنا اليوم» قائلاً: «لم أكن أتوقع أن ينتهي بي الحال لأقف على أعتاب المحكمة أطالب بتطليق زوجتي بعد تأكدي من خياناتها لي، كنا أسرة مستقرة يجمع بيننا التفاهم والحب، كنت أفعل كل ما في وسعي حتى لا أحرمها من شيء، يوم أن علمت أنها حامل غمرتني سعادة بالغة وشعرت بأن الحياة تبسمت لي فما أجمل أن يكون لك في هذه الدنيا إمتداد من صلبك ومن زوجة تحبها وتحبك، ولكن حلو الحياة أصبح مرًا، فقد اكتشفت خيانتها، تلك المرأة الفاضلة هدمت جميع الجسور التي كانت بيننا وحطمت عشنا الصغير بيدها».

ويضيف الزوج: «تقدمت لخطبتها بعد أن شعرت فيها بأنها تصلح زوجة وأم فقد هدأت لها نفسي، مستكملًا: في البداية أخبرتني بأنها كانت مخطوبة لرجل قبلي فلم أعطي للأمر اهتمام وأخبرتها بأنني لا أريد أن أعرف شيئًا عن علاقتها بخطيبها الأول وأنني أثق فيها وأريد أن نستكمل حياتنا سويًا دون منغصات».

ويتابع: «مرت الأيام وتزوجنا وعشنا حياة هادئة ومستقرة، وبعد فترة عملت بأنها حامل فلم تسعني الدنيا من السعادة، واستمرت حياتنا على هذا المنوال ولكن حدث ما لم يكن متوقع فالمرأة الفاضلة تحولت لسيدة لعوب».

ويستطرد «م.م»: «فجأة وبدون مقدمات تحول البيت الهادئ لبركان ناري فكانت زوجتى تغضب وتثير المشاكل بسبب وبدون، ولم أكن أعرف لماذا تفتعل المشاكل».

وتابع: «حاولت مرات عديدة أن أعرف السبب، وكنت أقول في نفسي لعله اضطراب أو أعراض قلق واكتئاب فعرضت عليها السفر فرفضت وصارت ناقمة علي وعلى نجلها تعنفه وتضربه دون وعي، ورغم ذلك حاولت أن أحتويها وأعالج الموقف بحكمة».

ويستكمل  الزوج: «وذات مرة عدت للبيت من عملي مبكرًا وحاولت مداعبتها بالدخول ببطئ لمفاجئتها بوجودي فوجدتها تمسك هاتفها تحدث شخصًا ما فأخذت منها الهاتف بشكل سريع كي نضحك فوجدتها فزعت وحاولت خطفه مني مما أثار فضولي ودفعني لمعرفة الشخص الذي كان يحدثها عبر الفيس بوك، فوجدته خطيبها الأول».

ويواصل الزوج: «شعرت بصدمة هدت كياني بعدما اكتشفت أنها تخبره بأنها ستضيق علي حتى أضطر لطلاقها ثم تتزوجه، ولم تكتف بذلك بل وجدتها تبادله كلمات الهيام والغزل مما دفعني للحضور للمحكمة لطلب التطليق».