«بيراميدز» يكشف انتماء الإعلاميين ويعلن حالة «الحرقان» القصوى

الخميس 09 اغسطس 2018 | 12:21 مساءً
كتب : ياسمين إيهاب

"عصب الحرب هو المال" فعندما تريد أن تبدأ حربًا وتنتصر في النهاية لابد من توافر عامل المال أولًا وبعدها يأتي كل شئ كالجنود والذخيرة وكل ما يلزم تلك الحرب، وهنا بعيدًا عن عالم الحروب والأسلحة تجد المال أيضًا هو عصب كل شئ، ففي مجالات مختلفة يستخدم الاناس الأموال لخلق حروبًا من نوعًا آخر.

 

ففي عالم الساحرة المستديرة  يستخدم روادها الأموال لإقامة حروبًا كروية لكسر شوكة الانتماء وبدء عالم الأحتراف، فهنا في أرض المحروسة تري نادي  أنشئ منذ زمن بعيد، تم تطويره وأصبح مؤسسة رياضية ضخمة تتمتع بجميع مقومات كبار الأندية المصرية وأولها الأموال التي استطاعت جلب العديد من اللاعبين والمدريين الفنين وخلق حالة جديدة من المنافسة داخل أروقة الكرة المصرية.

 

فمنذ تطوير هذا الصرح الرياضي وبدأت معالم الكرة المصرية في التغيير، فودع جميع القائمين على لعبة كرة القدم انتمائتهم تاركين هذه الشعارات جانبًا، باحثين عن المناصب والأموال.

 

فحارب نادي بيراميدز شعارات الانتماء والمبادئ بالاموال وعامل التطوير، فبدأت باللاعبين الذي تخلوا عن حلهم للعب لكبيري الكرة المصرية وحتى حلم الأحتراف باحثيين فقط عن المقابل المادي الكبير بعيدا عن عامل الجمهور والانتماء لاي فصيل رياضي، ثم تطور الأمر وشمل أيضا الإداريين الذين وضعوا تاريخهم الرياضي جانبا  للجري وراء الأموال أيضا.

 

أما على الجانب الإعلامي، فمنذ انطلاق القناة الرسمية لنادي بيراميدز، ورأينا لافيف كبير من الإعلاميين الرياضين يتركون مناصبهم وقنواتهم ويتخدوا القناة الجديدة مقصد لهم ولذلك بسبب المقابل المادي الضخم الذين سيحصلوا عليه مقبل العمل بالقناة.

 

ووصل الأمر إلى تحول المشجعين من انتمائتهم القديمة وبدأو في تشجيع النادي الجديد في ظاهرة غريبة كم نوعها فدائمًا ما نجد لاعبا انتقل لنادي منافس ومدير فني تعاقد مع فريق ينافس فريقه القديم، لكن لأول مرة نجد مشجعا افنى عمره في مساندة فريق ثم يتحول الأمر ويترك ناديه ويشجع آخر.

 

وأخيرا وليس آخرا ما حدث بالأمس في داخل المنظومة الإعلامية بنادي الزمالك حين تقدم مسؤليها استقالتهم نظرا للعروض الضخمو المقدمة لهم من بيراميدز للانضام للطاقم الإعلامي والظهور على القناة من خلال تقديم البرامج وهذا ما توصلت إليه «بلدنا اليوم» من خلال مصدر مطلع داخل جدران القلعة البيضاء، كما فعلها من قبل أحد مسؤبو المركز الإعلامى بالنادي الأهلي.  

 

 ولكن «أكثر الذين يجرون وراء المال يفقدون روحهم في الطريق..وما أتعس الذين يعيشون بلا روح».