«الحرية والحياة».. سلاح الفلسطينيين في مسيرة العودة

الجمعة 10 اغسطس 2018 | 08:22 مساءً
كتب : محمود صلاح

«الحرية والحياة».. كلمات دونها الفلسطينيون على لافتات يحملونها فوق أعناقهم، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، في مسيرات العودة، لمواجهات العنف والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإسرائيلي في حقوقهم، والتعدي عليهم بطرق متعددة، وكالعادة حدثت اشتباكات بين المناضلين الفلسطينيين، وقوات جيش الاحتلال، ولكن كانت على خلاف العادة من ناحية المصابين والشهداء.

 

كانت آخر البيانات التي صرحت بها وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، أنه تم  استشهاد الصحفي علي العالول والمسعف عبدالله القططي، وإصابة 307 آخرين بحروح مختلفة برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة،.

وأكدت أن هناك 40 إصابة تم علاجها ميدانيًا و70 إصابة تم علاجها داخل المستشفيات منهم 40 إصابة بالرصاص الحي و5 مسعفين وصحفي.

 

ونظم الفلسطينيون في غزة، اليوم، جمعة "الحرية والحياة"، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى، التي أسفرت عن استشهاد 157 فلسطينيا وإصابة أكثر من 15 ألفا آخرين.

 

وأكدت مصادر فلسطينية مشاركة في المظاهرات، لـ"بلدنا اليوم" أن المظاهرات في مسيرة العودة اليوم الجمعة، كانت على خلاف التوقعات، فقد شهدت إصابات عديدة، من قوات الاحتلال: "أولًا عن طريق إطلاق قنابل الغاز و القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، والضربات المستمرة من القنص عبر قناصة منتشرين على طول الحدود يطلقون النار على المتظاهرين، ويكون هدفهم الأول هو إصابة الصحفيين الذين ينقلون الأحداث، والذي كان أخرهم الصحفي على العالول، وأيضًا يستهدفون جماعات الحماية المدنية والمسعفين، وأغلب أسلحة القناصة في الجزء العلوي من الجسم يسبب الوفاة أو في الأطراف يسبب البتر".

 

وعن سبب استهداف الصحفيين أكد المصدر " أن الجيش الإسرائيلي، يلعب على ضرب هؤلاء لعدم النشر وكشف فضائحهم  مضيفا أنهم أمروا بمنعهم من العمل في الأراضي المحتلة وبالفعل تم اعتقال بعض الصحفيين فيها و في أحيان صحفيين يتم اعتقالهم بسبب انتمائهم السياسي .

 

 

اقرأ أيضا