تحدث اللواء وجيه بكير، المدير التنفيذي للاتحاد المصري للمصارعة عن أزمة المصارع، حسام ميرغني بعد استبعاده من بطولة العالم، والأزمات التي أثارها حول استبعاده وأصبحت حديث الإعلام والصحافة، وأيضا كشف كواليس تحويل اللاعب للتحقيق والعقوبات التي تنتظره.
وقال "بكير" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن اللاعب "حسام ميرغني" لا يمتلك القدرة الفنية التي تؤهله للعب في بطولة العالم المقرر إقامتها يوم 18 من أكتوبر القادم، موضحًا أنه مهما حصل اللاعب على بطولات سابقة لا يعني ذلك أن مستواه سيستمر في التقدم: "أن القرار جاء بعد حصول الاتحاد علي تقرير من الكباتن المسؤولة، بالإشراف على اللاعبين أكدوا فيه علي عدم جاهزية اللاعب".
وأضاف "بكير"، أن اللاعب اعتاد على التصريحات الإعلامية، التي يدين فيها الاتحاد بعدم قبول طلبه بالسفر، موضحًا أن البطولة لم يشارك بها إلا نوعي الروماني والنسائية فقط.
كما صرح المدير التنفيذي، أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة رحب بسفر أي لاعب مؤهل للبطولة ولم يمانع من الدعم، وذلك بعد إرسال طلب له من قبل اللاعب برغبته في اللعب في البطولة، و"لكن مش هودي لاعب يتغلب لأنه غير مؤهل".
ومن جانبه أعرب "بكير" عن استيائه من عدم حضور اللاعب في ميعاد التحقيق، والمقرر يوم الأحد الماضي، مشيرًا إلى إمكانية إعطائه فرصة لمدة أسبوع آخر، وإن لم يحضر فسوف تطبق عليه اللوائح الخاصة بالقانون لرقم 50 من الاتحاد، وهو الغرامة المادية بقيمة 50000 وإيقاف لمدة عام.
وأنهي "وجيه بكير" حديثه بأن أزمة اللاعب" حسام ميرغني" هو من جعلها أزمة وذلك عند إعلانه أن نائب رئيس الاتحاد العقيد "هاني عبد الفتاح"، قام برفض اسمه وإدراج اسم لاعب آخر بدلا منه في بطولة العالم القادمة.
موضوعات ذات صلة..
اتحاد المصارعة: المنتخب يستعد لبطولة العالم والوزارة مديونة بـ2 مليون جنيه
في حواره.. وليد هوجان: «ستظل المصارعة ولكن ستقل الإنجازات العالمية»
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
