مصادر: انضمام ”السجيني“ لـ”مستقبل وطن“ نقطة فارقة في تاريخ الحزب

الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 | 09:24 صباحاً
كتب : سارة محمود

قالت مصادر مطلعة داخل حزب مستقبل وطن، إن قرار استقاله المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، من جزب الوفد، جاء مفاجئًا للجميع، ولم يتوقعه أحد.

 

 

وعن انضمامه لـ"مستقبل وطن"، أكدت المصادر في تصريح خاص لـ"بلدنا ليوم"، أن المهندس أحمد السجيني، من القيادات الهامة والمحترمة وصاحبة فكر ومكسب لحزب مستقبل وطن، كما أنه سيكون نقطة فارقة فى تاريخ الحزب بأكمله، مشيرًا إلي أن الفترة المقبلة سيتم الإعلان عن قرارات سارة للجمع.

 

والجدير بالذكر، أعلن المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وعضو بحزب الوفد، صباح اليوم الإثنين، عن تقديم استقالته من حزب الوفد، قائلًا إنه  من خلال رصد و مشاهدة العديد من المواقف الحزبية على المستويات الداخلية و الخارجية و ذلك على مدار السنوات و الأشهر الأخيرة، و من واقع تدبر و تحليل متأني لتلك المشاهدة من  أفعال و مردود تنظيمى و سياسى بشكل عام ينعكس على الشأن الخاص تأتى تلك اللحظات الصعبة لأعلن لسيادتكم عن رغبتى فى عدم الاستمرار بحزب الوفد العريق. 

 

وأكد «السجيني» خلال البيان الصادر له، أنه سيظل يدين للحزب الكثير من  الفضل و الامتنان فى مساهمته الفعالة  بمسيرة نشاطى السياسى، مشيرًا إلي أن هذا القرار غير موجه لأشخاص او قيادات بعينها و إنما يأتى لأسباب تراكمية اعتبرها موضوعية تخص قناعتى الشخصية بعدم الاستيعاب و الموائمة بين الأجواء و السياسات التنظيمية و المؤسسية المستقرة فى عقلى و وجدانى و بين ما تحقق اخيرا و يتحقق الآن  و ما يمكن أن يتحقق فى المستقبل. 

 

وتابع رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، " فمن عمل معى بشكل مباشر يعلم يقينا أن المرء لا يمكن أن يعطى و يبدع بإخلاص و تفانى و مكونات الراحة و الاندماج  بالسياسات و القناعات خاوية او مفقودة .. لهذا فأرجوا من الجميع تقبل رغبتى فى الأبتعاد بقدر من التفهم و التعاون و الاتساع.

 

وأكد للجميع ان التاريخ سيثبت أمرين، الأول إننى أعطيت مخلصا منذ اللحظة الأولى لالتحاقى بالحزب ( على قدر علمى وقدراتى )  كل ما يمكننى من جهد و بذل فلم اصطدم يوما  بأحد دون وجه حق، و لم أتجاوز فى حق أحد مهما اختلفت ..  و إنما كان منهجى قائما على البناء الجمعى المنضبط  و قناعتى و تحركاتى مرتكزة على السعى المستمر  للاصلاح بين الأخوة و القيادات لأظهار واجهة الحزب بالقدر الذى يلائم تاريخه و وزنه، و كان هذا هو  الإطار و المضمون الحاكم و الظاهر للنهج و النشاط.

 

والأمر الثانى الذى سوف يوثقه ايضا التاريخ  هو إننى سوف أظل بمشيئة الله  داعما لهذا الكيان المصرى الأصيل و ساعيا لاستقراره ليس فقط بوصفى كنت منتميا له و لكن لقناعتى أنه ليس مملوكا للوفدين فحسب و إنما لجموع المصرين بوصفه ركيزة التراث السياسى المصرى و باعتباره  من أقدم أحزاب العالم أجمع.

 

موضوعات متعلقة...

«السجيني» يتقدم باستقالته من حزب الوفد

«زلزال بيت الأمة».. الحزب الشبابي في قبضة الحصان الأسود

اقرأ أيضا