الشاويش عطية.. اضحك الجمهور ومات حزينًا

الخميس 13 سبتمبر 2018 | 04:24 مساءً
كتب : هديل شعيب

ارتبطت صورته في ذهن المشاهدين بشاويش عطية، العدو اللدود لإسماعيل ياسين في مغامراته وعلى الرغم من بساطة أدواره إلا أنها ظلت محفورة في القلوب حتى الآن..  اليوم تحل ذكرى ميلاد الفنان رياض القصبجي.

الشاويش عطية في أشهر أفيهاته

ذهب الشاويش عطية تاركاً لنا العديد من المشاهد الكوميدية، والتي ظلت إفيهاتها باقية حتى الآن وأشهرهم « شغلتك على المدفع بُررم» والتي قالها في فيلم إسماعيل ياسين في الأسطول والذي أصبح الشباب يستخدمونها للسخرية من بعضهم البعض عند تأدية الخدمة العسكرية، «هو بعينه بغباوته وشكله العكر» استُخدم أيضاً هذه الأفيه من نفس الفيلم عند تشبيه شخص بآخر، «صباحية مباركة يا أبن العبيطة» من فيلم أبن حميدو والتي ظلت للسخرية من الشباب حديثي الزواج، «كان غبي بس قلبه طيب» ظلت هذه الأفيهات هي الأشهر على الرغم من تعدد المشاهد التي جمعته بالفنان إسماعيل ياسين عرفها وأحبها الكبير والصغير.

 

بعد نجاح الشاويش عطية معه.. تخلى إسماعيل ياسين عنه

على الرغم من ارتباط الشاويش عطية، أسمه بإسماعيل ياسين إلا أن «القصبجي» مات متأثراً بعدم زيارة إسماعيل ياسين له في مرضه، وذلك ما رواه أبنه  في أحد  اللقاءات التليفزيونية، وكذلك ذكر أنه بكى عندما سأله الفنان فريد شوقي عن زيارة إسماعيل ياسين وكذلك لم يأتي في جنازته.

نشأة وأعمال الشاويش عطية

ولد الفنان رياض القصبجي 13 سبتمبر 1903، عمل كمسرياً بالسكة الحديد في بداية حياته والتي انتقل من خلال فرقتها المسرحية إلى فرقة على الكسار وفرقة إسماعيل ياسين المسرحية، ثم شارك في العديد من الأفلام منها « سلفني 3 جنيه، ريا وسكينة، بيت الأشباح، بيت الأشباح، صراع في المينا، إسماعيل يس في البوليس، إسماعيل يس في الأسطول».

بعد اضحاكنا نهاية مؤلة لـ «الشاويش عطية»

وفي أبريل 1962، أصيب «القصبجي» بالشلل النصفي نتيجة ارتفاع ضغط الدم والذي جعله طريح الفراش مما أدى إلى عدم قدرته على العمل وكذلك لم يستطع سداد تكاليف علاجه، وبعدها بعام التقط أنفاسه الأخيرة عن عمر يناهز الـ60 عاماً، وذلك بعد سهرة أسرية على أنغام الست أم كلثوم والتي كان يعشقها ليختتم بها العمر، وعلى الرغم من مسيرته الفنية الحافلة بالأعمال الناجحة إلا أن نهايته كانت محزنة فلم تجد عائلته تكاليف دفنه حتى تبرع المنتج جمال الليثي.