زعيم السنة بإيران: حزين على سوء أوضاعنا مع النظام الحالي

الاحد 16 سبتمبر 2018 | 10:07 صباحاً
كتب : أميرة محمود

عبر زعيم أهل السنة في إيران الشيخ "مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي"، عن حزنه على فقدان أهل السنة الأمل بالنظام الإيراني لتحسين أوضاعهم، وذالك بالرغم من مرور 40 عامًا على الثورة الإسلامية التي أسقطت نظام الشاه محمد رضا بهلوي في عام 1979.

 

كما انتقد "إسماعيل زهي" السلطات الحكومية، وذالك بسبب عدم اهتمامها بمطالب مسلمى السنة في البلاد.

هذا وقد قال إنه "لم يتم حل مشاكل أهل السنة رغم مرور 40 سنة على الثورة، ولن يكون لدينا أي أمل في المستقبل في إصلاح الأوضاع".

 

فضلاً عن مطالبته المسئولين الإيرانيين بالنظر إلى "أبناء السنة إلى كونهم إيرانيين بعيداً عن النظرة المذهبية والقومية"، حيث أشار إلى أن المجتمع السني قدم الكثير من أجل الحفاظ على الوحدة والأمن.

 

وتساءل زعيم السنة "ألم يحن الوقت لتوظيف أبناء السنة في الإدارات الوطنية والإقليمية الكبيرة؟ ألم يحن الوقت لكي يتمتع السنة بحرية دينية كاملة في جميع أنحاء البلاد وأن يكونوا أحراراً في الصلاة في أي مكان؟ متى سيتم الوفاء بهذه المطالب عندما نعد أمتنا في نفس الوقت".

 

وبعد سنوات، سمحت السلطات الإيرانية، لزعيم أهل السنة في البلاد وإمام جمعة مدينة زاهدان، الشيخ عبد الحميد مولوي إسماعيل زهي، بالسفر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج هذا العام.

 

وكثيراً ما  دعت شخصيات شيعية وسنية في إيران، بينهم برلمانيون، إلى ضرورة بناء مسجد للسنة في العاصمة طهران.

 

يبلغ عدد السنة بحسب تقديرات حكومية نحو 10 ملايين شخص وهم ثاني أقلية دينية في البلاد ويتعرضون لمضايقات من قبل السلطات في التوظيف والإجراءات الإدارية.

 

وأعلن زعيم علماء أهل السنة، الشيخ عبد الحميد إسماعيل فى الكثير من المناسبات ، أن سلطات العاصمة الإيرانية ترفض الاستجابة لهذه الدعوات.

 

وكان مولوي عبد الحميد قد طالب في شهر أكتوبر الماضي، المرشد الإيراني علي خامنئي، بإنصاف الأقليات وفي مقدمتهم أتباع الطائفة السنية، مشدداً على أهمية السماح لأهل السنة بالمساهمة في إدارة الحكومة الإيرانية وبنائها وتوفير الأمن لها.

اقرأ أيضا