كشف الكاتب الصحفي، أيمن الحكيم، عن كواليس العمل الفني الأوحد الذي جمع الملحن الراحل بليغ حمدي بالتعاون مع القارئ السيد النقشبندي، والذي كان واحدًا من أعظم ما قيل في الغناء الديني.
وقال "الحكيم" خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، السبت، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو من طالب "بليغ" و"النقشبندي" بالتعاون لعمل إنشادي ديني، وقوبل بخشية كبيرة من الأخير نظرًا لأنه قارئ قرآن وتواشيح دينية وليست أغاني رومانسية التي يتقنها بليغ.
وتابع: "النقشبندي كان يخشى من خوض تجربة فنية مع بليغ حمدي، لكن أثمر تعاونهما عن أعظم أغنية دينية وهي مولاي وكانت أقرب للتواشيح".
وأوضح الكاتب الصحفي، أنه بالرغم من رحيل بليغ حمدي منذ 25 عامًا، إلا أنه مازال بحرًا من الأسرار، لافتًا إلى أن الموسيقار الراحل قدم أغاني وطنية لحرب أكتوبر وقدمها للإذاعة المصرية بدون مقابل، مردفًا: "أطالب بعمل تمثال تقديرًا لدور بليغ حمدي".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
