تعرف على من انقذت حياة الملايين من الرجال باختراعها

الاثنين 01 أكتوبر 2018 | 03:46 مساءً
كتب : نغم رضا

ليس فقط وراء كل رجل عظيم امرأة، بل ووراء كل اختراع عظيم امرأةً أيضًا، فالبعض ذو نظرة عنصرية أن المرأة لا تستطيع سوى القيام بالأعمال المنزلية فقط، ولكنها اخترعت السترة الواقية من الرصاص، والتي حمت من خلالها الملايين من الرجال، وغيرها من الاختراعات التي سنعرضها في التقرير التالي.

 

ستيفاني كوليك مخترعة السترة الواقية من الرصاص:

كلفتها الشركة بالبحث عن جيل ثان من الألياف لاستخدامها في صناعة إطارات السيارات وهي في الثانية والأربعين من عمرها، فاخترعت ألياف خفيفة جدًا نصف كثافة الألياف الزجاجية، ولكنها كانت قاسية جدًا، ومقاومة للتآكل والصدأ والنار.

 

 وأطلقت الشركة عليها اسم «كفلار»، ليبدأ تسويقها منذ عام 1970م، إذ استخدمت في صناعة إطارات السيارات والدراجات الهوائية، ثم اخترعت نوعًا ثانيًا وهو الكفلار-29، وكان يحمي من القنابل الحارقة والمولوتوف؛ لأنه مقاوم للحرارة المرتفعة وغير قابل للاشتعال، ومن هنا استخدم في صناعة السترات الواقية من الرصاص، وبهذا تكون قد انقذت حياة الملايين من الرجال باختراعها.

 

جوزفين كوشران مخترعة غسالة الأطباق:

كانت مساعدتها تكسر الأطباق الصينية دائمًا، مما أغضب جوزفين كثيرًا ودفعها لاختراع غسالة صحون مستخدمة ضغط المياه العالي، وأصبحت منذ ذلك الحين صاحبة براءة اختراع أول غسالة صحون فى العالم، ولم يكن لدى معظم المنازل القدرة لتشغيل هذا الجهاز، فاستمرت جوزفين في بيع هذا الجهاز للفنادق والمطاعم، حتى انتشر اختراعها في المنازل شيئًا فشيئًا.

ماري أندرسون مخترعة ماسحات زجاج السيارات:

عند هطول الأمطار كان السائقين يخرجون أيديهم لمسح زجاج السيارات، وكانت تحدث العديد من الحوادث لإعاقة الرؤية لديهم، وهو ما لاحظته ماري أندرسون ودفعها لاختراع ماسحات زجاج سيارات، وتمكنت من هذا بالفعل وصنعته باستخدام الخشب والمطاط، وحصلت على براءة اختراعه عام 1903، إلا أن اختراعها قوبل بالسخرية والرفض من قبل شركات تصنيع السيارات.

وبدأ الاهتمام الحقيقي بهذا الاختراع بعد 10 أعوام، ولأن «الحلو مابيكملش»، انتهت صلاحية شهادة حق الملكية ولم تجددها ماري، ومن ثم لم تستطع الحصول على أية أرباح من المبيعات التي حققتها الماسحات.

 

 

ماريون دونوفان مخترعة حفاضات الأطفال:

كان والدها هو مخترع المخرطة، فنشأت ماريون دونوفان في بيئة يتملأها الاختراعات، وهو الأمر الذي دفعها من صغرها إلى البحث عن ما سوف تخترعه في المستقبل ولكنها تخرجت وعملت مساعدة لمحرر الشؤون التجميلية في مجلة «فوغ» الشهيرة.

 ثم تزوجت وأنجبت طفلين، فعانت كثيرًا في غسل الحفاضات والفراش، الأمر الذي جعلها تشعر أن أحلامها تنهار؛ إذ أصبحت لا تمتلك الوقت لأي شيء سوى الغسيل والتغيير للأطفال.

ومن هنا بدأت تفكر ماريون في اختراع حفاضة لا تسرب ويمكن استعمالها مرات عديدة، وبالفعل استطاعت اختراعها وحصلت على براءة اختراع، ثم كرست حياتها لتطوير الحفاضات حتى اخترعت حفاضة لا تسرب وتستخدم لمرة واحدة فقط، وهو السائد في العالم الآن.

 

مواضيع ذات صلة:

 

اجرى عملية قلب مفتوح لنفسه

 

السعودية تعطي 5 سيدات الرخصة للتحلق في الجو

 

 

اقرأ أيضا