«حرب المضايق».. أسلحة إيران الجديدة لإشعال الفتن بين الشرق والغرب

الاثنين 01 أكتوبر 2018 | 10:12 مساءً
كتب : محمود صلاح

«الحرب التجارية».. عبارة باتت تتردد فى شتى أنحاء العالم، بسبب الصراعات الكثيرة التي تقودها إيران في الآونة الأخيرة، وخاصة من خلال الممرات الملاحية التي تحاول السيطرة عليها لإثارة الجدل وتنفيذ رغباتها من خلال الجماعات الإرهابية المدعومة من قبل نظام طهران لعرقلة الملاحة في مضيقي «هرمز» و«باب المندب».

 

وعقب فشل طهران في السيطرة على باب المندب، تجددت الحرب مرةً ثانيةً فى شريان صغير ممتلئ بالمياه، يمثل أهم الممرات الملاحية بالعالم، ويحتوي على أكثر حركة للسفن التجارية، يقع بمنطقة الخليج العربي، ويعد حلقة وصل بين الشرق والغرب، يفصل بين مياه الخليج العربي وبحر العرب والمحيط الهندي، ويعد منفذًا وحيدًا للرباعي؛ (العراق والكويت والبحرين وقطر)، ومن ناحية الشمال تطل عليه إيران، ومن الجنوب سلطنة عمان، التي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه باعتبار أن ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.

 

ما سبق هو وصف دقيق لـ«مضيق هرمز» ذلك الممر الملاحى الذي يمثل حلقة وصل بين الدول للمصالح التجارية، ولكن فى الآونة الأخيرة لم تسر الأمور كعادتها فيه، وانقلبت رأسًا على عقب بسبب تدخل إيران في حركة التجارة به، وزعمها أنها سيطرت عليه؛ ما تسبب فى إثارة الجدل على الساحة الدولية.

 

حرب المضايق.. إيران تشعل الصراع في هرمز

تعد الممرات الملاحية الدولية، الهدف الأول الذي تسعى إيران للسيطرة عليه، لإثارة الجدل في العالم، وتحقيق أهدافها في المنطقة، فالحرب التي تقودها في منطقة الحديدة اليمنية المتمثلة في دعم جماعة أنصار الله "الحوثيين"- التي تتصدى لها قوات التحالف العربي برئاسة السعودية- قد تؤثر تمامًا على مضيق باب المندب، ذلك الممر الملاحي الذى يخدم العديد من الدول، وبالفعل استطاعت إيران بتلك العمليات الإرهابية التى تشنها من خلال "الحوثيين" أن تؤثر على حركة الملاحة فى البحر الأحمر واليمن حتى باب المندب.

 

تلك السيطرة الفاشلة التى حققتها إيران في منطقة الحديدة اليمنية، وتهديد مضيق باب المندب، لم تجن ثمارها التى توقعتها، لذا لجأت إلى مضيق هرمز الذي يقع جنوبًا منها؛ لإثارة الجدل مرة ثانية، وذلك حتى تستطيع الهروب من الحرب الاقتصادية التي وقعت فى شباكها منذ شهور.

 

ومنذ أيام، أعلن قائد القوات البحرية الإيرانية، الأدميرال حسين خانزادى، أن بلاده سيطرت بشكل كامل على مضيق هرمز، مشيرًا إلى خطة جديدة لتعزيز القدرات العسكرية.

 

اللاوندى: الصراع على مضيق هرمز تصنعه الدول الغربية 

وفى هذا الصدد، أوضح الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن السبب الأول الذى يدفع إيران للسيطرة على مضيق هرمز، هو الخلاف الحادث بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، وخلق صراع بين طهران والرياض، ولكن المعروف تاريخيًا أن مضيق هرمز تابع لإيران بأي حال.

 

وأضاف خبير العلوم الدولية، أنه على الجانب الآخر، يؤثر مضيق باب المندب على الكثير من السفن ذات الجنسيات المتعددة، لأنه يخدم تجارة عالمية، ولكن الصراع على تلك المضايق تصنعه الدول الغربية بشكل أو بآخر، وتحاول خلق الفساد والصراع فى المنطقة، لأن العلاقة مع إيران لم تصل إلى المواجهة العسكرية من قبل كما هو الحال الآن.

 

وأضاف اللاوندى، أن العلاقة الطيبة التى يتسم بها الأمير محمد بن سلمان، مع الولايات المتحدة الأمريكية، قد تكون عائقًا كبيرًا يتسبب في تدهور الأوضاع بين الدولة الإيرانية والمملكة، أو بين السنة والشيعة كما يقول الكثير، وبالتأكيد هذه الخلافات تظهر من خلال الحروب والصراع على المضايق الذي من الممكن أن يعوق حركة التجارة العالمية.

 

وأشار إلى أن السعودية لا تتأثر بالحرب في مضيق هرمز، ولكن الصراع بين الدولتين فى هذه الأوقات يقود إلى بدء ضربة عسكرية حاسمة قريبًا، تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران، وهذا ما ظهر بالفعل خلال اجتماع قائد القيادة المركزية الأمريكية، جوزيف فوتيل، فى الكويت، مع الدول الخليجية والأردن ومصر، واقتراحه  بإنشاء تحالف عربى عسكرى ضد إيران، لإيقافها من التدخل فى الشئون العربية، ولكن هناك على الجانب الآخر قد تنضم العديد من الدول العربية إلى إيران خلال هذه الحرب، ولكن ما يسمى بالتحالف العربى ضد إيران يعد مسألة صعبة للغاية فى هذه الأوقات.

 

وأكد خبير العلاقات الدولية، أن إيران لن تتمكن من السيطرة على المضيق، ولكنها تثير الجدل فى المنطقة، لكى تضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الدول الأوروبية، للهروب من الحصار الاقتصادى الذى يفرضه عليها ترامب منذ أشهر، وتسبب فى تدهور الحالة الاقتصادية لديها، ولن تكون هناك ردود متوقعة من الدول الأوروبية، لأن بينها خلافا مع الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الاتفاق النووى، وبالتالى لن تكون هناك ردود من تلك الدول الأوروبية ضد إيران لصالح الولايات المتحدة.

 

من الهرمز لباب المندب.. إيران تستفز العالم

العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الدولة الإيرانية، جعلتها تلجأ إلى طرق كثيرة للتخلص من هذا الحصار الاقتصادى الشديد المفروض عليها، ولأنه من المعروف أن أى سيطرة على الممرات الملاحية الضيقة تؤثر على التجارة العالمية؛ استفزت إيران الدول الأوروبية المستفيدة من مضيقى باب المندب وهرمز.

 

ومن الطبيعى أن تسيطر إيران على هرمز بما أنها أقرب الدول له، الأمر الذى دفعها لاستفزاز العديد من الدول الخليجية والأوروبية، للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، لكى تخفف هذا الحصار الاقتصادى المفروض عليها، والمتسبب فى تدهور أحوالها الاقتصادية تمامًا.

         

رخا: سيطرت إيران تهدف لاستفزاز أوروبا.. وترامب السبب       

وأشار السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن التصريحات التى تصدر عن إيران، توضح أنها تعلم أن تلك المضائق هى مضائق دولية، لأنها تربط بين الخليج العربى وبحر العرب ثم المحيط، فإيران تقول إنها إذا تعرضت لعدوان عسكرى؛ ستسيطر على مضيقى هرمز والمندب، وهذا ليس إلا استفزازا للدول الأوروبية، لكى تضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، لتخفيف الحصار الاقتصادى المفروض عليها، وذلك صدر عن الولايات المتحدة الأمريكية تصريح يطمئن إيران، على لسان وزير خارجيتها، وهو يقول أنه لا يريد تغيير النظام فى إيران ولكن يريد تغير سياستها.

 

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مضيق باب المندب، يربط جنوبى شرقى آسيا والهند وشرق أفريقيا، بالبحر الأحمر، وأيضًا الدول الأوروبية فى البحر الممتوسط، والدليل على ذلك حينما ظهرت القرصنة الصومالية، العديد من الدول أرسلت معدات عسكرية لتأمين ممرات تجارتها، فلا تقبل أى دولة أن تسيطر أخرى غيرها على ممر ملاحتها،  فبذلك لا تستطيع إيران السيطرة على المندب، ولكن من الممكن أن تفرض سيطرتها على هرمز لأنها من أقرب الدول له، وهذا لن يحدث فى ظل الصراع المستمر هذه الأوقات.

 

وأشار رخا إلى أن السبب وراء إعلان طهران السيطرة على مضيق هرمز، هو أن الولايات المتحدة أعلنت قبل أيام أنها ستفرض عقوبات على جميع الدول التى تستخدم مضيق هرمز فى تجارتها، فكان رد إيران فى المقابل هو ذلك القرار المثير للجدل، ولكنه فى إطار المناوشات الدبلوماسية بين الدولتين.

 

وأضاف أنه من الصورة الواضحة حاليًا، فإن إيران لن تتعرض إلى ضربة عسكرية، لأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تكون طهران قوية لكى تحارب بها الدول العربية وتظل المناوشات مستمرة، لأن إيران لو حدث لها مثلما حدث للعراق، لن تكون الولايات المتحدة قادرة على حماية أحد، مؤكدًا أن الدولة الأولى الخاسرة اقتصاديا هى إيران، وذلك يتضح من خلال العقوبات الأمريكية الاقتصادية المفروضة عليها، والمتسببة فى انهيار اقتصادها خلال الأشهر القليلة الماضية، كما أن الصين بدأت تفرض عقوبات على الواردات الأمريكية، وذلك سيكون له تأثير على حركة التجارة العالمية فى مناطق المضائق، فضلا عن أن الحرب التجارية يعود ضررها على الجميع، حيث يتم التعامل خلالها بمبدأ المعاملة بالمثل.

 

الضربة العىسكرية

وضعت إيران داخل دائرة الانتقادات فى الأيام القليلة الماضية، حيث تضاربت التصريحات والأقوال حول شن عملية عسكرية ضدها، لردعها عن الأفعال التى ترتكبها، فلم تكن العملية العسكرية- التى من الممكن أن تشهدها الأيام المقبلة- بسبب تهديدها لطرق الملاحة العالمية التى تهدد التجارة الدولية، ولكن أيضًا بسبب تدخلها فى شئون العديد من الدول العربية.

 

وهذا ما ظهر بالفعل خلال الاجتماع الذى عقده قائد القيادة المركزية الأمريكية، جوزيف فوتيل، فى الكويت مع دول الخليج والأردن ومصر، حيث اقترح بإنشاء تحالف عربى ضد إيران لصدها عن أعمالها العنف التى ترتكبها من خلال الجماعات الإرهابية، مثل الحوثيين فى اليمن والشيعة فى العراق، وتهديد الممرات الملاحية، وهذا يرجح حدوث ضربة عسكرية تهدد الأمن القومى فى الوطن العربى ومنطقة الشرق الأوسط.

 

الطاهر: تفتح على نفسها نار جهنم.. وحرب السنة والشيعة منطلق لها

وحول هذا الأمر، قال محمود الطاهر، المحلل السياسى اليمنى، إن إيران تعمل وفقًا لخطة الهلال الشيعى، فهى تريد السيطرة على مكة المكرمة، وترى أن السيطرة عليها يكون من خلال المضايق والممرات الملاحية، بداية من هرمز حتى باب المندب، ثم بعد ذلك تعمل على إنشاء الميليشيات الإرهابية، مثل جماعة أنصار الله الحوثيين، المنتشرة فى اليمن، والشيعة فى العراق والكويت، وذلك لهدف واحد وهو ضرب السنة واحتلال مكة المكرمة.

 

وأضاف الطاهر أن إيران لو أعلنت أنها سيطرت على هرمز؛ فهى لا تستطيع السيطرة على مضيق باب المندب، وذلك لأنه ممر دولى تتواجد فيه السفن الروسية والبريطانية والفرنسية والأمريكية، ولكن هذا إعلان فقط لإثارة الجدل فى المنطقة، لأنها لو سيطرت عليه حقيقة؛ فهى تفتح على نفسها نيران جهنم، لأن الولايات المتحدة الأمريكية والقوة العظمى المشتركة فى العملية التجارية هناك لن تصمت على أى تعديات قد ترتكبها الدولة الإيرانية، التى تقول جميع الاستخبارات العالمية عنها أنها تدعم الإرهاب، وأن السيطرة على مضيق هرمز هذا يعنى إثارة القلق حول الشأن الدولى والعربى.

 

وأكد المحلل السياسى اليمنى، أن إيران هى الخاسر الأول فى تلك الحرب الاقتصادية، وذلك بداية من العقوبات الاقتصادية التى فرضها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، عليها منذ شهور، وأيضًا الدول التى تعتمد على المضيق، من الإمارات والبحرين وقطر وعمان، ولكن اندفاع إيران يعد مغامرة غير محسومة.

 

أشار الطاهر، إلى أن كل هذه الصراعات التى ترتكبها إيران هى لعبة تمارسها من أجل الهروب من الحصار الاقتصادى الذى يفرض عليها، فالولايات المتحدة الأمريكية ألغت الاتفاق النووى، بينما حافظت عليه الدول الأوروبية، حتى لا تدع مجالًا لإيران للانسحاب منه، وإيران أيضًا خاسرة فى هذا الاتفاق، مؤكدًا أن الصراع فى مضيق هرمز لا يؤثر على قناة السويس لأنها بعيدة، بقدر ما يؤثر عليها الحرب فى اليمن ومضيق باب المندب، وتواجد الحوثيين فى الحديدة، وتهديدهم للملاحة، فقد تتسبب هذه الحروب فى تعطيل القوافل التجارية الكبيرة التى تمر عبر قناة السويس، أو السفن الداخلة من البحر الأحمر ومتجهة إلى شرق آسيا.

 

 حرب السنة والشيعة

سنوات طويلة مضت وما زالت حرب السُنة والشيعة، مشتعلة ولم تهدأ بين الفرقتين، بل تقودها إيران على مدار السنوات الماضية بخطط ودقة عالية، وتسعى بكل ما تملك لتحقيق رغبتها فى احتلال مكة المكرمة، بما أنها منبع السُنة النبوية المطهرة، فتحاول أن تفرض سيطرتها على المملكة العربية السعودية والدول العربية الداعمة للإسلام، وذلك يظهر من خلال دعمها لجماعة "أنصار الله" الحوثيين، التى تستهدف كل حين وآخر، منطقة جازان السعودية بصواريخها الباليستية، لإثارة الذعر بين مواطنيها.

 

وفى المقابل أكد السفير السعودى لدى واشنطن، الأمير "خالد بن سلمان"، أن جهود المملكة العربية السعودية ستستمر للحفاظ على أمن مضيق باب المندب ومنطقة القرن الإفريقى من الأخطار الخارجية، بما فيها الميليشيات المدعومة من إيران والقرصنة.

 

وأضاف: "أمن البحر الأحمر وبالأخص مضيق باب المندب والقرن الإفريقى هو من أمن المملكة والمنطقة والعالم أجمع؛ حيث يمر ما يقارب من ١٥ ٪ من حجم التجارة الدولية، وسوف تستمر المملكة فى السعى لحفظ الأمن فيه".

 

باحث سياسى: إيران تعرقل التجارة الدولية لتخفيف الضغط الاقتصادي عليها

وفى هذا الصدد علق هانى سليمان، الباحث السياسى فى الشأن الإيرانى، أن إيران تلجأ لعرقلة الملاحة الدولية، وهذا بالنسبة لهم يعد خطوة مهمة للضغط على النظم السياسية، وبالتحديد الأمريكية والدولية، وذلك بالتوازى مع الضغط على الدول العربية، والتحكم فى مضيقى باب المندب وهرمز، التى تظن إيران أنهما من أملاك الدولة الفارسية، وهى معتمدة بشكل أساسى على قوات الحرس الثورى الإيرانى، للمناوشات والتعرض للسفن السعودية والأوروبية وغيرها.

 

وأضاف سليمان، أن عرقلة الملاحة فى الممرات الدولية، هى استراتيجية وآلية مهمة بالنسبة للأدوات العسكرية الإيرانية، والضغط على المصالح الغربية والدول العربية، فى إطار السُنى والشيعى، والاتفاق النووى، وأن لجوء إيران لهذه الطريقة، هو ضغط على الدول ذات المصالح، بعد التوتر الحادث بينها وبين الولايات المتحدة، وأيضًا تلجأ لتحريك الأمور للضغط على الولايات المتحدة لتخفيف الحصار الاقتصادى عليها، وتحاول التوغل فى العديد من الملفات ذات الأهمية، بالدول العربية مثل اليمن وسوريا ولبنان، وأيضا تحاول الضغط على إسرائيل وإثارة القلق من وقت لآخر، وكلها محاولات لتخفيف العقوبات الاقتصادية عليها.

 

وأكد أن السيطرة على المضايق لا تؤثر بشكل مباشر على قناة السويس، وإيران أعلنت أكثر من مرة أنها سيطرت على باب المندب وهرمز، واتضح فيما بعد أنه غير صحيح لأكثر من مرة، ولكنها تحاول إثارة القلق والمبالغة فى الأمور المتعلقة بالملاحة، مضيفًا أن الخاسر اقتصاديًا فى هذه الحرب، هى تلك الدول التى لها مصالح تجارية ملاحية فى هذه المنطقة، مثل ما حدث من بعض القراصنة الذين سيطروا على التجارة الدولية من قبل، ما أثر على التجارة العالمية حينها، وبالتالى لا تستطيع إيران المواجهة المباشرة فى تلك الحرب مع أى دولة حتى وإن كانت الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأشار سليمان، إلى أن الدول الأوروبية لن يكون لها رد حاسم فى ذلك الأمر، وبالتالى ستقدم نفسها بدور وسيط فقط لتهدئة الأوضاع، وأن العديد من الشركات الأوروبية كانت تريد التدخل فى طهران لتجديد المصالح، وطهران لن تريد خسارة الموقف الأوروبى بشكل كامل، ولكن إذا حدث سبب فى توقف التجارة الأوروبية تمامًا سيكون هناك تحول فى العلاقات بينها جميعا، وخاصة فى الملف النووى وغيره ، وإيران تعلم أن هذه السيطرة على هرمز ستكون سبب خسارتها للدول الأوروبية وهى لا تريد ذلك.

 

موضوعات متعلقة..

الأشقاء يتصارعون.. مقتل 20 إرهابيا في اشتباكات مسلحة بين الحوثيين

عاجل.. انتحاري يفجر موكب تابع للاتحاد الأوربي في مقديشيو

اقرأ أيضا