بمساعدة زوجته.. شاب يقتل 20 فتاة ويمارس الجنس مع جثثهن

الاثنين 08 أكتوبر 2018 | 07:57 مساءً
كتب : محمود صلاح

«رايا وسكينة».. امراتان نقشت اسمائهم في الكُتب وعلقت ذكراهم في الأذهان، لا يوجد أحد في الشعب المصري سواء شابًا أو طفلاً إلا وعُرف قِصتهم المشهورة من خلال تلك الأفعال البشعة التي ارتكبوها في محافظة الإسكندرية، فلم يتخل أحدًا أن هذا السيناريو سوف يتكرر مرة ثانية في هذه الأيام، ولكن هذا ما حدث بالفعل وتكرر السيناريو بتنفيذ الزوج ورعاية الزوجة.

 

تشابه واضح في أحداث القصة المصرية القديمة المشهورة بـ"ريا وسكينه"، عندما استدرجتا الضحايا لقتلهن والاستيلاء على متعلقاتهن، ففي المكسيك تكرر هذا المشهد خلال أيام، بعد ما ألقت الشرطة القبض على رجل قام بقتل 20 امرأة، ومارس الجنس مع جثثهن، ثم قدمها وجبات لحيواناته الأليفة.

 

وبحسب موقع "ميرو" البريطاني، قتل المتهم "خوان كارلوس" 20 امرأة ببلدة إيكاتيبيك بالمكسيك، حيث كانت تستدرجهن زوجته "باتريسيا"، ثم يذبحهن ويمارس الجنس مع جثثهن وبعد ذلك، يقطع الجثث ويستخدمها كوجبات للحيوانات الأليفة وأسمدة نباتية.

 

ونشر الموقع ذاته أن زوجة كارلوس كانت تساعده باستدراج الضحايا إلى المنزل بحجة أنها تبيع ملابس بأسعار رخيصة في مشهد مماثل لما كانت تقوم به "ريا وسكينة" للإيقاع بضحايهما.

 

واشتبهت الشرطة بالزوجين، بعدما قادت التحقيقات إلى أن زوجة "خوان" كانت آخر من شوهد مع الضحايا، وبمواجهتهم، اعترف الزوج "خوان" بأنه بدأ جرائمة في عام 2012، وبتفتيش المنزل عثرت الشرطة على بقايا بشرية مغطاة داخل صناديق بلاستيكية كبيرة ومخبأة في ثلاجة منزلهم.

 

وأرجع "خوان" سبب القتل إلى كراهية النساء، التي تنبع من طفولته عندما كانت أمه تلبسه ملابس الفتيات، وتجعله يراقبها وهي تمارس الجنس مع رجال مختلفين.

 

وأكد الأطباء النفسيون أن "خوان" يعانى من اضطراب في الشخصية ويمكن اعتباره مريضا نفسيا، وتعاني زوجته من مرض عقلي، لكن كلاهما كان قادرا على التمييز بين الصواب والخطأ.

 

وما زال خبراء الطب الشرعى يحاولون معرفة عدد الأشخاص الذين عثر عليهم في عمليات البحث التي تقوم بها الشرطة، ولكنهم توصلوا إلى أن بعض البقايا التي تم العثور عليها تعود إلى "نانسى نويمى هوتيرون" التي أكد الشهود أنها اختفت مع ابنتها "فالنتينا"، البالغة من العمر ثلاثة أشهر، بعد أن تركت طفلها الآخر في المدرسة، وتم العثور على الطفله على قيد الحياة بعد أن باعها الزوجين إلى زوجين آخرين، وتعرف الطب الشرعى على ضحيتين أخرتين وهما "أرليت سامانثا أولغين هيرنانديز"، 23 عاما، و"إيفلين روخاس ماتوس"، 29 عامًا.

 

موضوعات ذات صلة 

اغتصاب وقتل ”صحفية تليفزيونية” في الثلاثين من عمرها ببلغاريا