بيراميدز «سبوبة» أم «تعاون مشترك».. المعاونون يستعطفون و«ترك» يُحابي عليهم

الاربعاء 17 أكتوبر 2018 | 07:32 مساءً
كتب : ندى شعبان

«أحداث ساخنة، لاعبين بمبالغ خيالية، جمهور غاضب، سبوبة ترك» من هنا بدأت رواية التجربة الجديدة فبين صراعات حكم على بيراميدز بأنها "سبوبة"، كان المشهد الأول عند اللاعبين الذين أعطوا الولاء والانتماء لترك فأصبح كل لاعب يبرر انضمامه لبيراميدز بأنه حق مشروع وأنه يسعي لحفظ مستقبل أبنائه، ولكن كان من المدهش عندما نجد رموز قطبي الكرة يقفون جانب بعضهم البعض وخلفهم شعار نادي بيراميدز.

 

 واقتداءً برموز النادي رفعت الجماهير شعار"على الانتماء السلام"، بحثًا منهم عن نيل ولو نقطة من بحر أموال "آل شيخ" فأصبحنا نرى شعار بيراميدز على الأعلام وعلى قمصان الأعداد المحدودة في المدرجات، حتى تم تفعيل شعار "غير انتمائك وشجع بيراميدز".

 

وبالطبع نظرًا لأن الأموال هي لغة الاحتراف و"السبوبة"، كان من المتوقع أن نجد لاعبين أمثال كينو وعمر خريبين وكارلوس إدواردو وغيرهم من اللاعبين الذين إستطاعوا أن يكونوا فريق مهاري يخشاه الجميع.

 

وعند الحديث عن "السبوبة" ربما كان أيضا للإعلامين دور كبير، فبين معارض بالأمس لمؤيد اليوم أسئلة كثيرة لا إجابة لها.

 

لينتهي المشهد الأول عند اللحظة الفارقة التي غيرت المسار، ليبدء المشهد الثاني بعنوان إرادة أهلاوية حققت المستحيل.

 

مباراة هامة وحضور جماهيري مميز تلك هي النقطة الفاصلة فالرواية التي بدأت كان يجب أن يحدث شيء يغير في مجرى سيرها ومع إطلاق الحكم صافرته كانت جماهير النادي علي أتم الاستعداد فهي تعرف جيدًا المهمة التي أرسلت من أجلها فالبروح والدم نفديك يا أهلي، وبدأت تعلو الأصوات بالسباب الموجه لمالك نادي بيراميدز، ترك آل شيخ، ولم يتوقف الصفعات إلى هنا، ولكن اكتملت بعدما خرج محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي بشكر الجماهير المتواجدة في المدرجات.

 

فلم يمض الكثير من الوقت حتى ثار ترك آل شيخ وأنقلب على الجميع، وأعلن عن انسحابه من الاستثمار الرياضي في مصر.

 

ليأتي المشهد الثالث.. أعاون ترك يردون الجميل ويبحثون عن التعاون من جديد

الماء تعود لمجاريها، فالتجربة التي حكم عليها في البداية بأنها سبوبة والجميع يريد أن يستفاد بأكبر شكل ممكن، تحولت في لحظات إلى دعم ومساندة "فالكفيل" كما أطلق عليه جماهير نادي الزمالك، تحول إلى رجل صادق ويجب أن يعود حتى يستكمل تجربته الأولى من نوعها.

 

وخرج أحمد الشناوي، حارس مرمي بيراميدز وأعلن دعمه الكامل للمستشار، ترك ال شيخ ووجه له رسالة: "نحن نقف بجانبك ولن نتركك ابدا ونريد استكمال التجربة".

 

لنصل إلى المشهد الأخير.. ترك يغلق الستار ويعلن العودة

لعل الدعم الذي حصل عليه ترك آل شيخ كان كافيًا لاستجابته مع أعاونه، وتدريجيًا قرر ترك أن يكتب النهاية السعيدة بيده بعدما أعلن العودة للاستثمار في مصر من جديد.

 

موضوعات متعلقة 

بعد شائعة رحيل «تركي».. بيراميدز يرد والسعودية تنفي

بعد نية «آل الشيخ» بشراءه.. علي جبر وقفشة أول الراحلين للمانيو رغم قلة تسويقهم ماديًا

اقرأ أيضا