زوجة ترفع دعوى خلع: «تلاجتي مفهاش غير المياه»

الخميس 25 أكتوبر 2018 | 05:12 مساءً
كتب : جهاد جمال

عايشة في مسلسل البخيل وأنا من يوم ما اتجوزته، هذا شرعت أميرة الزوجة الثلاثينية وأم طفلين تشرح معاناتها مع زوجها الشحيح، كما كانت تصفة أثناء حديثها.

 

وتقول الزوجة مقيمة الدعوى، تزوجته وكنت أكذب نفسي بأنه بخيل، فطول فترة الخطوبة لم يدخل علي بشيء أو بهدية حتى لو كانت بسيطة، وكنت أقنع نفسي بأنه ليس كذلك.

 

للأسف لم يكن فقيرًا، حتى أجد له في نفسي مبرر بل كان من أسرة مقتدرة ماليًا وهو يعمل بمركز مرموق وراتبه يكفي بيتان وليس بيت واحد، بتلك الكلمات أكملت أميرة وصف حالها مع زوجها "خالد"، مضيفة بأنه رجل بخيل ووصل به البخل لدرجة لا تصدق.

 

وتابعت الزوجة، لا يسمح لي بأن يكون معي نقود مطلقًا ويقم هو بشراء ما يراه مناسبًا للبيت، ثلاجتي منذ زفافي وهي فارغة تمامًا لا تحتوي إلا على زجاجات المياه فقط، أبنائي يتجرعن الذل بسبب بخل والدهم وشحه وحرصه على الأموال، "فهم محسوبين على الأغنياء، ولكنهم يعيشوا عيشة الفقراء.

 

وتضيف الزوجة، منع عني أهلي وأقاربي حتى لا يتكبد مصاريف إكرامهم كضيوف، رغم أنني نشأت في بيت يعطي الضيف حقه ويزد في إكرامهم، الأمر الذي أصبح ممنوع في بيت الزوجية.

 

وتكمل الزوجة باكية، أصبح أبنائي أنانيون بسبب بخله وفقدت السيطرة عليهم لعدم قدرتي على تربيتهم فكانوا يتسببون في إحراجي أمام أقاربي حال مضايفتنا، وكانوا يتعاملون كالمحاريم حتى مع زملائهم في المدرسة.

 

وتستطرد الزوجة، تركت البيت وعودت لبيت والدي عشرات المرات، في سبيل تغير طبعه ولكن كان دربًا من الخيال أن يعاملنا معاملة حسنة ويصرف على بيته كأي رجل طبيعي، وكان في كل مرة يرجع لصلحي يوعدني بأنه سيتغير وسيلبي رغباتي، وبمجرد عودتي تتبخر جميع وعوده وتذهب سدى.

 

أصبحت أعامل كالفقراء رغم غناه، وأصبح والدي يرسل لي من وقت لأخر بعض النقود من أجل أطفالي ومن أجل تنفيذ طلباتهم، الأمر الذي تقبلته في البداية، ولكن بعد ذلك الوضع كان مؤلمًا جدًا ومؤثرًا في نفسي، ولكن كنت لا أستطع الرفض فقلة الحيلة ورغبتي في إرضاء أطفالي كانت تدفعني بالقبول ذلك منه وقبول هدايا شقيقاتي والتي ما هي إلا مساعدات على شكل هدية، هكذا واصلت الزوجة حديثها.

 

وأردفت الزوجة، سعيت في البحث عن فرصة عمل، حتى وجدتها كي ألبي رغبات أطفالي، وبعد أول شهر عمل وحصولي على أول راتب قمت بشراء مستلزمات البيت وكلها كانت أشياء لأطفالي من تنفيذ متطلباتهم وشراء مأكولات لأضعها في ثلاجتي الفارغة ولكنني فوجئت به يقم بأخذها معه لكي يتغدي في العمل.

 

وتكمل الزوجة، بعد فترة وجدت نفسي أتعب في العمل والبيت لكي أصرف عليه فأصبح هو يطلب أشياء لنفسه مدعيًا بأن ذلك حقه فهو يتحمل غيابي وتقصيري في عملي وأنني علي تنفيذ متطلباته، لذلك قررت أن اتوجه لمحكمة الأسرة بزنانيري لإقامة دعوى خلع ضده. 

 

موضوعات متعلقة

عندما تنهي الخيانة الرباط المقدس.. هالة: شوفته بيخوني على سريري