استغاثة مصري مغترب بالسعودية إلى وزارة الخارجية المصرية

الاحد 04 نوفمبر 2018 | 03:24 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

تبقى دائمًا الغربة صعبة فلا شيء يوازي الوطن الحقيقي لكل إنسان، والكثير من الشباب يبحثون عن فرص لتحسين مستواهم الاقتصادي في بلاد أخرى غير مواطنهم الأصلية.

 

استغاثة من شاب مصري يدعى السيد جمال عاش مغتربًا بالسعودية سبعة أعوام، من أجل تحسين مستواه الاقتصادي وتلبية احتياجات ومتطلبات أسرته، تقدم بالعمل في شركة ( أ.ع.أ)  للتجارة بالمملكة العربية السعودية، وبعد أن خاض فترة اختبار العمل 90 يومًا باجتياز، قامت الشركة بالتعاقد مع الشاب المصري، وتم بالفعل البدء في العمل كمندوب مبيعات، في فرع خميس مشيط.

 

وعند بداية العمل أفصح المغترب السيد جمال عن الأخطاء التي تقوم بها الشركة، ومن هنا بدأت رحلة معاناة السيد مع الشركة، وبدأت الجهات المسئولة في الشركة تستخدم أساليب ضغط عصيبة على السيد.

 

ومن أساليب الضغط التي استخدمتها شركة أبناء عبدالرحمن  ضد السيد، هي احتجاز جواز السفر الخاص بالسيد جمال، وحجز الراتب دون سند قضائي، وإجباره على عمل يختلف عن جوهر عمله الأساسي، وهو جعل السيد جمال يذهب إلى مستودع أبو حمامة لتسديد مديونية أبو حمامة لصالح الشركة وهو بالأصل مندوب مبيعات، ثم تم نقلها بدون أي مستند إلى منطقة جازان عن طريق مكالمة تليفون من قبل جلال عبدالحي، مدير فرع خميس مشيط، وعدم تجديد محل الإقامة وهو بند من بنود العقد وينص على أن الشركة مسئولة عن توفير بدل سكن، وعدم تعويض السيد عن العملية الجراحية التي أجراها بالمعدة ويوجد تقرير طبي يثبت حقه في التعويض.

 

ووصل الحال مع السيد بالتعدي عليه بالضرب من قِبل جلال عبدالحي مدير فرع خميس مشيط، وعماد السيد محاسب الفرع، وقام كل من الطرفين المذكورين بتبصيم السيد على أوراق لا يعلم ما بها وهو في حالة إغماء؛ نتيجة الضرب.

 

وأخيرًا وليس آخرًا يطالب السيد جمال بجميع مستحقاته المالية من سنة 2016 من الشركة، ولا حياة لمن تنادي من قبل الشركة التي تستخدم كل أساليب الضغط كي لا  تعطيه كل مستحقاته القانونية.  

 

هذه استغاثة إلى وزير الخارجية المصرية، والسفارة المصرية بجدة – المملكة العربية السعودية – بالنظر في الأمر.

اقرأ أيضا