أمال رزق الله تُطالب بإنتقال حملات تنظيم الأسرة إلى الشارع

الاثنين 05 نوفمبر 2018 | 05:20 مساءً
كتب : سياسة

طالبت النائبة أمال رزق الله عضو مجلس النواب، بإنتقال حملات تنظيم الأسرة من الإعلانات إلى الحديث مع المواطنين في الشارع عن طريق حملات طرق الأبواب.

 

وقالت "رزق الله"أن مصر تعتبر أكبر دولة عربية سكانًا وطبقًا لأرقام حكومية عدد السكان 93 مليون نسمة سيرتفع إلى 128 مليونا في 2030، إذ استمرت معدلات الخصوبة التي تبلغ أربعة مواليد لكل ألف أنثى، وحيث صرح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن عدد المواليد بلغ 2.6 مليون نسمة في 2016.

 

وأكدت عضو مجلس النواب على أهمية تغير المعتقدات الخاطئة لدى المواطن منها النظر للأطفال على أنهم مصدر رزق، والتمييز الذى يؤدى إلى الإنجاب بكثرة إلى أن يأتى الولد،ووسائل منع الحمل وتنظيم الاسرة التي يراها البعض حرام.

 

وأردفت "عضو البرلمان" أن هذه المعتقدات الخاطئة تكون سببا كبيرا وراء زيادة معدلات الإنجاب غير المخطط له، فلابد من رفع التوعية الصحية للأطفال من خلال مناهج دراسية لينشأ بشكل جيد من خلال شعارات تنص على أن "أسرة صغيرة أسرة سعيدة.

 

وأشارت "أمال رزق الله"إلى أنه يجب استخدام وسائل منع الحمل بشكل صحيح، وذلك من خلال الاختيار الطبي ما بين الحبوب واللولب والكبسولات وغيرها وليس استخدامها وفقًا لنصائح المقربين لها لأن كل سيدة هى حالة منفردة بنفسها ولها طرق معينة تناسبها دون غيرها، وتتحدد الوسيلة وفقًا لعدة عوامل وتشمل على ما إذا كان لدى هذه السيدة أطفال وما هو عددهم، وكذلك إذا كانت تريد تنظيم الأسرة فلكم من الوقت لأن كل وسيلة يكون لها فترة زمنية معينة، فمنها ذات المفعول المؤقت ومنها الوسائل التى تمتد لسنوات، وإذا كانت تعانى تاريخ مرضى قد يمنعها من وسيلة هرمونية مثل مريضات السرطان وبعض العوامل الأخرى التى يقررها الطبيب قبل تناول أى وسيلة.

 

وأكدت "رزق الله" على ضرورة توفير وؤشات عمل ميدانية لطرق البيوت وخصوصا في المناطق الريفية والتحدث مع ومعرفة اسبابهم الخاصة في حبهم للابناء وايضاح مدى خطورة عدم التنظيم الاسري وما يترتب علية من مخاطر.

اقرأ أيضا