فى يومه العالمى.. «التسامح» ضيف ثقيل على قلوب المصريين

الجمعة 16 نوفمبر 2018 | 09:04 مساءً
كتب : مصطفى خميس

«واعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم»... آية قرآنية كانت خير دليل على معنى التسامح، الصفة التي نفتقدها جميعا في تلك الأيام، هذه الصفة يتميز بها الكثيرون لكنها باتت مجهولة في مجتمعنا المصري، التسامح لدى المصريين بات أشبه بضيف غريب ثقيل على قلوب الكثير منهم، وفي يومه العالمى نستطيع أن نقول أن التسامح لدى المصريين يختلف عن الآخرين.

 

فهل يعيش المصريون فى وقتنا الحالى بقيمة التسامح ؟

 هذا سؤال صعب جداً على مسامع المصريين لأن المصريون لهم ذاكرة لا تنسى الإساءه بسهولة، ونعرض لكم أبرز المواقف المتكررة فى حياة المصريين والتي لا يتسامح فيها المصريون:

 

الطلاب والدكاترة

 لا ينسى أبداً الطلاب فى الجامعات المصرية الامتحانات الصعبة على مدار وجودهم فى الجامعة.

 

المصريين والسلف

من الأشياء التى لا يمكن ان ينساها ويتسامح فيها الكثيرين وهى اقراض الأموال لبعضهم حتى ولو كانو من نفس العائلة الواحدة.

 

العروس والحماه

تتعامل أغلب العرائس قبل فترة الزواج بكل حذر مع الحموات، حتى لا تقع فى موقف تتصيد فيه الحماه للعروس، وإذا حدث لا يمكن أن تنساه حتى بعد الزواج.

 

أصحاب السيارات

لا تسامح الطبقة الأكبر من أصحاب السيارات فى حقوقهم عند وقوع حوادث أو عند تحطيم زجاجهم من قبل الأطفال.

 

التنمر

التنمر أو المضايقات بمختلف أشكالها لا يتناساها المصريون بسهولة حتى لو كانت عن طريق المزاح.

 

وهذه القيمة التى كان يتمتع بها المصرين عبر التاريخ بالشواهد المحفورة، فعسى أن يستعيدها مجتمعنا مرة أخرى ونتصدر الأمم بأخلاقنا وقيمنا.

اقرأ أيضا