”إبادة البشرية”.. 3 سيناريوهات دامية تكتب بداية ”نهاية العالم”

الاربعاء 21 نوفمبر 2018 | 04:59 مساءً
كتب : عبدالرحيم بيرم

أرقام فردية قادرة علي إبادة البشرية، الكوكب في خطر الجميع يتحدّث عن نهاية مرتقبة، العالم بأكمله في مواجهة الموت، الطبيعة والدمار الشامل اجتمعا برفقة بعضهم البعض في تحدي أمام البشرية، الأولى من صنع الإنسان والثانية فرضتها الطبيعة، نتاج عمل اقترب موعد حصاده ولكن هذه المرة نحن الزارع والحاصد في نفس الوقت.

 

خبراء الصندوق الدولي  صنّفوا "التحديات العالمية"، سواء كانت طبيعية أم بشرية، خرجو من جديد بسيناريوهات تفيد بـ"نهاية العالم"، تلك الجملة  التي تخرج بين الحين والآخر،  فما بين"الحرب النووية، الأسلحة البيولوجية والكيميائية، وتغير المناخ" ثلاثة أرقام فردية من الممكن أن تقضي جميعّا علينا.

 

في هذا التقرير نوضح الثلاث سيناريوهات التي تحدّث عنها العلماء من شأنها أن تكون بداية النهاية:

 

 الحرب النووية

يبدو أن هيروشيما ونكازاكي ، إحدى مدن اليابان واللتان تعرضتا للقصف النووي من الولايات المتحدة، لن يكونا أخر ضحايا الحرب النووية، ويبدو أن الولايات المتحدة لن يكون عليها الاعتذار عما فعلته باليابان فالحرب النووية كانت ومازلت وفقا للصندوق الدولي العنصر الأبرز في نهاية البشرية.

 

 حرباٌ تبعد كبسة زر من إحدي الدول الكبري إثر تصعيداٌ عسكري أو سياسية ضد مصالحها، فوفقا لدراسات الخبراء فإن احتمالية نشوب صراع نووي بين الدول، أعلى مما كانت عليه قبل 10 سنوات ماضية أي كوننا في القرن الـ21 مازلنا معرضين للخطر النووي، أكثر منما كانت البشرية عليه في الحربي العالمية الثانية والباردة.

 

 

 

الأسلحة البيولوجية والكيميائية

 

الاعتقاد الخاطئ السائد في مخيلة الكثيرين عن تلك الأسلحة، أنها اقل دماراٌ من مثيلاتها النووية، لكن على العكس تمامّا، يمكن سر الأسلحة البيولوجية في عدم القدرة علي رؤيتها أو تعقبها إلا بعد أن يقع الضرر، كما تكمن هذه الأسلحة في الجراثيم والفيروسات، وهي في هذه الصورة أشبه بالقتل البطئ للبشرية من القنابل النووية، ولكن بنفس ذات الأثر وربما أكثر إذا كان المصاب شريان الحياة علي الأرض، ومع كل ذلك تكمن خطورتها الكبري في أنها أقل كلفة من نظيراتها النووية وانتشار مختبراتها، كما أنها لا تتطلب توفر معدات متطورة ومواد نادرة لإنتاجها .

 

التغير المناخي

كارثة طبيعية هلت بوادرها علينا مبكرا من ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الأرض، وتقلص أشهر الشتاء أمام نظيراتها من الصيف وذوبان ملحوظ في مستوي القطبين الشمالي والجنوبي، حيث كما أكد تقرير الصندوق أن خطر زيادة درجة الحرارة على الأرض 3 درجات مئوية، يشكل ما يزيد عن 30% من الأخطار التي تهدد بانقراض البشرية.

 

 واستكمالاٌ للآثار السلبية المترتبة علي ذوبان القطبين، أشار التقرير إلى أن العديد من المدن الكبرى قد تغرق تحت الماء جراء ذالك، مثل نيويورك ونيو أورليانز وميامي ومومباي وشنغهاي ولا تستثني المدن الساحلية المصرية، عن ذالك فهل سنشهد يوما ما غرق عروس البحر في مياها .

 

 

 

أخطار أخري تهدد العالم

 

وشمل التصنيف أيضا مخاطر "تفشي الأوبئة، تصادم الأرض مع كويكب، ثوران بركان كبير، الهندسة الجيولوجية الشمسية الخارجة على السيطرة وانتفاضة الذكاء الاصطناعي".

اقرأ أيضا