«ملحقتش أقلع فستان الزفاف».. زوجة تُقرر خلع زوجها بسبب أمه

الاربعاء 21 نوفمبر 2018 | 08:52 مساءً
كتب : أنور أسامة

"منذ نعومة أظافري وأنا أسمع عن الحموات ومما تتسبه  فى خراب البيوت، لكن لم أتوقع أن أكون أنا احد ضحايا الحموات الفاتنات"...كان هذا كلام الزوجة العشرينية، لفت كلامه أنظار وفضول الحاضرين قالت الزوجة، "حماتى سبب عذابى تركت منزل الزوجيه فى أول ساعة لى داخل البيت عدت إلى أسرتى بفستان الزفاف".

 

وبدات الشابة قصتها قائلة: "تعرفت على زوجى من خلال عملى فهو يعمل محامى بنفس المكتب الذى اعمل به أعجبت بشخصيته وجديته بالعمل انبهرت بعقله وبمبادئه ومعتقدات، وفي يوم من الايام طلب منى التقدم لطلب يدى وافقت على طلبه وحددت موعد لمقابله اسرتى حضر زوجى بصحبه والدته طفى على الجلسه جو من المرح اتفق والدى وزوجى على تفاصيل الزواج اشترطت والدته أن اقوم بشراء أحدث الأجهزة الكهربائية وافق والدى مؤكداً أنه لن يقصر فى حقى مهما كلفه الامر".

 

وتابعت الزوجة: "تمت الخطبه وقدم لى زوجى شبكه قيمه وبدانا فى إعداد عش الزوجيه بعد فترة فوجئت بحماتى تطلب الشبكه لكى تراها شقيقتها لانها كانت خارج البلاد وقت حفل خطوبتنا لم أتوقع اى غدر منحتها الشبكه فى هدوء دون ترد".

 

وأكملت: "انتظرت أن تتصل بى لاعادتها لكن لم يحدث شئ من توقعاتى فسالتها عن الشبكه لتفاجئنى بانها قامت ببيعها لتسديد قيمه العفش اصيبت بصدمه اغلقت الهاتف واتصلت بخطيبى اخبرة بما فعلت والدته لاجد منه رد بارد هادئ حيث قال لى " ايه يعني ما حطيت الفلوس فى عفشك" اشتكيت لوالدى وأخبرته بضرورة فسخ الخطوبه لان زوجى لا يقوى على الوقوف فى وجه امه .. بكل أسف عارضنى زوجى بشدة وطلب منى الموافقه على ما حدث وأكد لى أن زوجى طيب ويحترم والدته قائلا اللى ملوش خير فى امه ملوش خير فيكى".

 

وأضافت: "استكملت الخطوبة خاصة وأن زوجى شخصيته قوية داخل العمل تصورت أن هذا الخلاف سيكون الأخير مع حماتى لكن الطامه الكبرى حدثت بعد الزفاف عندما صعدت الى شقتى لاجد غساله قديمه فسألت زوجى عن غسالتى فاكد أنه لا يعلم عنها شئ فسألت حماتى وكان ردها صادم حيث أكدت أنها اخدتها فطالبتها باعادتها لكنها لم توافقانتظرت من زوجى التدخل لكنه وقف مثل المتفرج فاصريت على طلبى بإعادة غسالتى فرفضت حماتى واعتدت على بالضرب امام زوجى فتركت منزل الزوجيه بفستان الزفاف دون تردد".

 

وأشارت إلى أنه: "انتظرت أن يحاول زوجى إصلاح الأمر لكن الأيام مرت ولم يفكر زوجى فى الإتصال بى وفى النهايه أتصل والدى بزوجى طالبه بتطليقى، لكنه رفض قررت خلعه والتخلص من هذه الزيجة الفاشله تبكى الزوجه وتختتم كلامها قائله حماتى دمرت حياتي الزوجية قبل أن تبدأ وبدم بارد كانت سبب خراب البيت توجهت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة ولم يتم الفصل فيها."