خالد قنديل: ”عليا الوفد” على قلب رجل واحد .. وأزمة ”البدوي” سوء تفاهم

قال الدكتور خالد قنديل عضو الهيئة العليا المنتخبة لحزب الوفد، إن الهيئة العليا على قلب رجل واحد، وتقف بجوار المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب، شكلا وموضوعا.

وفي تعقيب له على حالة التوتر التي تسود أروقة الحزب في الوقت الراهن على خلفية تظلم بعض قيادات الحزب ضد نتائج انتخابات الهيئة العليا، أكد قنديل على نزاهة العملية الانتخابية، ومشددا على أن الانتخابات تمت بشفافية وحيادية تامة.

ويأتي ذلك في أعقاب مشادات شهدها الحزب خلال الأيام القليلة الماضية بعد إعلان 20 قياديا تظلمهم من النتائج التي أعلنتها اللجنة المشرفة على انتخابات الهيئة العليا، والتي انتهت إلى تشكيل ما يشبه "هيئة عليا موازية".

ورد المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب بإعلان فصل ستة أعضاء من الحزب، وتحويل الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب السابق للتحقيق وسط تأييد من أعضاء الهيئة العليا المنتخبة.

وعن تحويل البدوي للتحقيق، قال قنديل إنه لايشك في نزاهة الدكتور البدوي، مضيفا أنه رمز من رموز الوفد، وأنه يثق بأن الأمر لا يعدو كونه سوء فهم ناتج عن التوترات الحاصلة داخل الحزب في الآونة الأخيرة.

وأضاف أنه يأمل أن تتمكن الهيئة العليا للحزب بقيادة المستشار أبو شقة من تسوية الأمر مع البدوي إعلاء لمصلحة الحزب، مؤكدا ضرورة التركيز في الفترة القادمة على العمل لصالح الوفد دون الانشغال بأي صراعات جانبية.

كان أبو شقة قد قال إن هناك محاولات ودأب لتشويه انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد من بعض الذين لم يوفقوا فيها والتي أجريت في 9 نوفمبر 2018، موضحا أنها تمت تحت إشراف كامل للمجلس القومي لحقوق الإنسان وكانت بمنتهي الشفافية والنزاهة والحيدة الكاملة، منذ بدء الاقتراع وحتي الفرز وصولا إلي حصر وتجميع الأصوات وإعلان النتيجة أمام جميع المرشحين أو مندوبيهم في إقبال غير مسبوق من الهيئة الوفدية تحت بصر ونظر جميع وسائل الإعلام المصرية والعربية. وأوضح رئيس حزب الوفد أن الإساءة للمجلس القومي لحقوق الإنسان وهو إحدي مؤسسات الدولة الحيادية والتي أشرفت علي انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد يعد جريمة يعاقب عليها القانون.