اليوم 10 ديسمبر ذكرى ميلاد ماجد الكدوانى، الذى بدأ مسيرته الفنية في منتصف التسعينيات بأداء الأدوار الكوميدية ليطل على الجمهور من خلال الأفلام ذات الطابع الكوميدى معتمداً على ضخامة جسمه، التى تضعه فى مواقف صعبة وطريفة لتنطلق ضحكات الناس التى تشاهده عبر أفلامه عسكر فى المعسكر، الرهينة جاى فى السريع والرجل الأبيض المتوسط، انطبعت فى ذاكرة المشاهدين و تركت بصمة من خلال الشخصيات الطريفة.
ممثل خرج من رحم الكوميديا ليصل بنضجه الفنى للأدوار الدرامية المركبة ، خرج عن الخط الذى وضعه فيه الكثير من المخرجين ليغرد خارج سرب الكوميديا بأدوار لم يتوقعها الجمهور، أصابتهم فى أول الأمر بدهشة، لأدائه وتغير "اللوك" ليتناسب مع الشخصية ويضفى عليها الوقار المطلوب لها، لينال تكريماً خاصاً فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى العام الماضى، بجانب العديد من الجوائز التى نالها عن أداء أدواره مثل فيلم هيبتا.
ديكور
فيلم قدم الخيال ممزوج بالواقع ليتأرجح فيه الممثلين بين أداء شخصيتين، تمثل صراع نفسى عميق وهو ما اتقنه ماجد الكدوانى فى دور جديد عليه وشخصيتين فكان على ماجد الكدواني ظهوره بشخصية زوج وأب لديه طفلة مسئول عنها، وحبيب يعيش على ذكرى حبه الذى لم يكلل له أن يعيش مع محبوبته.
هيبتا
دور المحاضر أستاذ علم النفس والذى يقوم من خلال محاضرته الأخيرة بالإجابة على واحد من أهم الأسئلة المركزية، وهو كيفية حدوث الحب، حيث يشرح خلال محاضرته، المراحل السبعة للحب من خلال أربع قصص حب، كان عليه فى هذه الشخصية أن يمتلك أدوات خاصة لتوصيل خبراته إلى المحاضرين، من خلال أداء معانى الكلمات وتعبيرات وجه وتنهداته، حتى ينقل للمشاهد المشهد الدرامى ونسجه مع الأخر، الفيلم جاء فى عدة تابلوهات لوصف مراحل الحب 7 التى كان على ماجد شرحها.
أسماء
مذيع لامع مشهور يتابعه جمهور عريض، بهذا الوجه أطل علينا ماجد الكدوانى فى الفيلم الذى يحاول استغلال مريضة بالإيدز لعمل "شو" ببرنامجه وجلب المزيد من الإعلانات، من خلال إقناع "أسماء" للظهور بوجهها أمام الكاميرا، ومع الأحدث الدرامية للفيلم يرق قلب المذيع الذى يسعى لجنى شهرة أكبر على حساب معاناة الأخرين ويرى كم الإنحطاط المهنى الذى وصل إليه ليدور داخل الشخصية صراع نفسى بين شخصة المذيع"محترف الصنعة" وشخصيته كأنسان عادى، جعل ماجد الكدوانى يتألق بأدائه لهذا الدور الجديد عليه.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
