بالصور.. بدء ندوة ”الإعلام بين المسئولية والمهنية” بـ”مصر الثورة”

الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 | 07:55 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

بدأت منذ قليل، ندوة "الإعلام بين المسئولية والمهنية"، بمقر حزب "مصر الثورة" بجاردن سيتي، برئاسة الدكتور حسين أبو العطا رئيس الحزب.

 

وناقشت الندوة أهمية وسائل الإعلام في تنمية المجتمع وخلق رأي عام مستنير يعى المصلحة العامة للدولة، بالإضافة إلى مواجهة الشائعات التى تروجها أجهزة الإعلام المناهضة للدولة المصرية، علاوة على عدة محاور رئيسية عن ماهية الخطاب الإعلامي وقواعده وأهم عناصره وشروط الخطاب الإعلامي ودوره في محاربة التطرف والإرهاب.

 

وشهدت الندوة حضور الدكتور محمد العقلا، المستشار والمحامي الدولي، والدكتور شعبان علم الدين، دكتور القانون الدولي، والمستشار خالد السيد، عضو اتحاد المحامين العرب، ونائب رئيس حزب "مصر الثورة"، إيهاب يونس مساعد رئيس الحزب، والدكتورة دينا الجندي، أمينة المرأة بالحزب، والدكتور أبو بكر عبد العزيز مصطفى، أستاذ القانون التجاري، ولفيف من المهتمين وأعضاء الحزب، وأمانة بني سويف والبحر الأحمر، وتدير الندوة الإعلامية رضوى العوضي.

بدوره قال العقلا، إن الإعلام يلعب دورا مهما داخل كل مجتمع، من حيث تثقيف الناس بالأخبار والمعلومات والأفكار والتي تؤثر على عمليّة اتّخاذ القرار والتنفيذ، موضحا أن وسائل الإعلام تعد مصدراً مهمّاً من مصادر التوعية وبناء الفكر المجتمعي.

 

ولفت نائب رئيس حزب "مصر الثورة"، إنه يجب توخي الحذر عند مشاهدة القنوات المعادية للدولة والتي تبث سمومها في عقول المشاهدين، موضحا أن قناة الجزيرة على سبيل المثال تعمل ليل نهار على الوقيعة بين المصريين وإثارة الفتن من خلال الأكاذيب التي تنشرها عبر شاشاتها، مطالبا المصريين بعدم متابعتها لأنها تؤثر بشكل كبير على عقول المشاهدين.

أما علم الدين، فأشار إلى إن الصحافة والإعلام سلطة رابعة، وذلك لأهميتهما ودورهما الكبير في التأثير على عقول المواطنين وتكوين الوعي لديهم، مشيرا إلى أنه تم استخدامها بطريقة غاية في الذكاء أثناء حرب أكتوبر المجيدة، عندما أقنعا الإسرائيليين أن مصر ليست مستعدة لأي حروب وقتها، وبالفعل انخدع الشعب الإسرائيلي وذلك كان سببا كبيرا في النصر على العدو الصهيوني. 

 

فيما قال أستاذ القانون التجاري، إن الصحافة والإعلام ذات تأثير كبير في عمليّة تكوين الرأي الجماهيري، إلى جانب التأثير في تكوين اهتماماتهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية، وهذا ما يكسبها أهميّتها في عملية تطوير الدول والمجتمعات الإنسانية.

واختتمت  الجندي، قائلة:" الإعلام يعد مستودعاً لحفظ المعلومات، فهو يزوّد الأفراد حول آخر الأخبار أو الاكتشافات الجديدة، وبسبب قوة تأثيره على الآخرين، فيستطيع تغيير وجهات نظرهم، كما يسهل عرض المعلومات التي تؤكد على معتقدات المجتمع السابقة، لذا من المهم امتلاك القدرة على التمييز بين وسائل الإعلام والدعايات الإعلامية الكاذبة، إذ يمكن أن تحرّف الحقائق أو تصرّح بها بطريقة صحيحة واقعية".

اقرأ أيضا