"الخرباوي" يكشف من "المحافظين" حقيقة الإخوان و"سر المعبد 2"

الاحد 03 فبراير 2019 | 07:37 مساءً
كتب : مصطفى عبدالفتاح

قال ثروت الخرباوي، رئيس مجلس الحكماء بحزب المحافظين، خلال ندوة نظمها الحزب لمناقشة آليات مواجهة الإرهاب والتطرف، إن الأمة العربية عليها أن تتحول إلى أمة عملية وتنظر للأمور بمنظور آخر حتى تخرج من كبوتها، وفيما يخص تجديد الخطاب الدينى فهذا مصطلح لم أتفق معه لأننا نحتاج إلى خطاب جديد وليس تجديد القديم، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان لهم أخطاء تاريخية وسياسية وجنائية، وتسعى دائمًا إلى تبرير جرائمها.

وأضاف: "علينا أن نتحرك بأخلاق النبي "ص" ونتعايش بهذه الأخلاق لأن لكم فى نبيكم أسوة حسنة، فكتابى "سر المعبد 2" لم أقصد منه التجريح في الإخوان ولا كشف فضائحهم، فهم نصبوا أنفسهم قضاة يحكمون بين الناس بالباطل وفقًا لأهوائهم ومصالحهم، فالكذاب لا يستقر على كلمة واحدة".

وتابع أن سيد قطب أرادوا أن يجعلوه قديس القديسين وقبل إعدامه طلب منه حمزة البسيونى أن يكتب خطابًا للزعيم جمال عبد الناصر لكى يعتذر له ورد عليه قائلا، "لن أعتذر لهذا الطاغى"، وقال أيضًا قبل إعدامه أن دمه سيكون لعنة على "عبد الناصر".

واستكمل "الخرباوى" فى سرد أسرار كتابه الجديد "سر المعبد 2"، أن الإخوان يروجون قصصًا وهمية يصدقها أطفالهم نتيجة أنهم علموهم على التفكير الجماعى، فموضع التفكير لا يأتى إلا عندما يكون القلب وحده أو معه شخص آخر يستشيره ويناقشه فكرته وهذا ما أقره القرآن، فكافة قراراتهم تأتى مع كبير الجلسة فى نهاية المطاف ولن يأخذ بالتفكيرالجماعى وحجتهم وقتها "إخواننا فوق شايفين اللى انتوا مش شيفينه"، وهذا يعنى أنه ليس هناك مساواة بين الرؤوس فطريقة تفكيرهم الجماعية فيها إخضاع للعقل وسيطرة فاشية.

وأكد أن "الإخوان جماعة استعلت، ومحمد مرسى عميل للمخابرات الأمريكية، ولو كنت كشفت ذلك بعد خروجي كان الناس سيقذفوننى بالطوب ولن يصدقنى أحد"، مستكملًا، "معى أدلة تؤكد أن جماعة الإخوان جماعة ماسونية وتتعامل مع الصهيونية العالمية وذكرت ذلك صراحةً فى كتابى الأخير سر المعبد 2".

وأكد "الخرباوى"، أن دور الأحزاب فى مواجهة التطرف والإرهاب ضعيف للغاية، وحزب المحافظين الوحيد الذى يتحرك على أرض الواقع فيما يخص هذا الملف، مؤكدًا أن بعض مراكز الشباب تحولت إلى بؤر إخوانية، وعلى الدولة التحرك فى هذا الملف على محورين محور التنظيم ومحور التأثير وتنمية دور وزارة الشباب والرياضة فى هذا الأمر إلى جانب عودة دور وزارة الإعلام.

اقرأ أيضا