زوج في دعوى نشوز: «مراتي فحتاني.. وخلتنى سبت الشغل عشان فرخة»

السبت 27 أكتوبر 2018 | 07:25 مساءً
كتب : جهاد جمال

«منها لله، إنسانة غير مسئولة ولا تحترم أو تقدس الحياة الزوجية على الإطلاق، ومع كل خلاف تترك البيت وتذهب لبيت والدها وتترك بيتها بالشهور، وعندما أتوجه للصلح تقول لي هسيبك كده وهربيك»، بتلك الجملة أوضح "أحمد"، سبب حضوره لمحكمة الأسرة بزنانيرى لإقامة دعوى نشوز ضد زوجته "نيفين".

 

وقال الزوج، تسببت لى بالكثير من المشكلات بسبب استهتارها وعدم تقديرها لى كزوج، وعدم احترامى وتوقيرى كزوج، بجانب إهمالها فى حقوقى كافة، وإجبارى على تنفيذ رغباتها وإلا ستعود لبيت والدها وتترك بيتها.

 

وأضاف عانيت من تصرفاتها الغريبة طيلة فترة زواجنا التى دامت 5 سنوات، كنت فيها أتحملها وأقول لنفسى ستتغير وستدرك بأنها أصبحت مسئولة عن بيت وزوج وابن ليس له ذنب فى الحياة سوى أنه ولد لأم "غريبة الأطوار".

 

واستكمل حديثه، كانت مطالبها تفوق قدرتى المادية، ومع ذلك صرت أعمل بوظيفيتن لكى ألبى رغباتها، وكنت للحفاظ عليها من الخروج للشارع والاحتكاك بالناس أقوم يوم الإجازة بشراء متطلباتها التى تكفيها لأسبوع كامل، وكنت أفاجأ بأنها ترسل خزين البيت من طعام وغيره لوالدتها التى تبعد عن بيتنا بأمتار قليلة، مدعية بأنها تقوم بإعداده لنا، وكنت للأسف أصرف على بيتين لأننى أكون مضطرا لشراء خزين للبيت مرة أخرى لأن منزلى خالٍ.

 

وتابع أنا نادم لكونى استأجرت شقة قريبة من والدتها تنفيذًا لرغبتهم، ولكون جميع عائلتى تسكن فى إحدى المحافظات التى تبعد عن مكان عملى فقررت الاستقرار فى القاهرة، ولم أكن أدرى بأننى وقعت فى فخ كبير نصب لى.

 

وقال كنت مضطرا إلى اللجوء لأهلها كى تخبرها بأنها أصبحت مسئولة عن بيت ورجل ولكننى كنت "أنفخ فى إربة مخرومة"، كما يقول المثل، فقررت التحمل من أجل ابنى وحفاظًا عليه كى لا يعيش بعيدا عنى.

 

وأكمل الزوج، وما زاد الطين بلة، هو موقفها الأخير الذى قسم ظهر البعير، حينما هاتفتنى وأنا فى عملى وطالبتنى بالحضور للبيت حالًا فقد حدث شىء مهم، كاد عقلى أن يطير ولعبت الأفكار فى رأسى، وأصبحت أظن أن ابنى حدث له مكروه أو أن منزلى أكلته النيران، وكانت المفاجأة حينما أسرعت للبيت متلهفًا مرتجفًا، فوجدت كل شىء على ما يرام، وحينما توجهت للاطمئنان عليها ومعرفة سبب إلحاحها غير المبرر، واستكشاف الأمر، صعقت حينما وجدتها تريد "فرخة"، لأن شقيقتها ستحضر للغداء معها اليوم، فلم أتمالك نفسى من الغضب وقمت بنهرها ومصارحتها بما تحويه نفسى منها، وأنها غير مسئولة ولا تصلح بأن تكون زوجة، فقابلت هى غضبى بثورة عارمة، وبدأت فى سبى ونعتى بأننى لست رجلا ولا أفى، بمتطلباتها، وبدأت تعايرنى بأن شقيقاتها يعشن حياة رغدة فى حين أنها تعانى معى وفى بيتى.

 

وتابع الزوج، تركت البيت وخرجت من شدة غضبى، وعندما عدت فى المساء لم أجدها، فقد غادرت لمسكن والدها، فتركتها يومين وقررت أن أحدثها ولكنها رفضت العودة قائلة "هتفضل لوحدك لحد ما أربيك"، وظلت 3 أشهر رافضة العودة لبيت الزوجية مما دفعنى لرفع دعوى نشوز ضدها لأثبت فيها بأنها غادرت بيت الزوجية ورافضة العودة.

موضوعات متعلقة:

«فاتن تريد خلعًا»: حماتي حولت حياتي لجحيم وزوجي «ابن أمه لا بيهش ولا بينش»

زوج فى دعوى نشوز: «حلاوة مراتى خربت بيتى.. ضيعت فلوسى على الكوافيرات»