” ضحية وخيانةو تنازل”.. قصة أفلام تعطيك جرعة من الرومانسية

من منا لايحب مشاهدة الأفلام الرومانسية التي تترك بداخلنا أثرًا جميلًا واحساسًا لا ينسى، ولا سيما أن تلك الأفلام دائما ما تكون مأخوذة من تجارب واقعية تلمس الواقع، فتحمل معها ذكريا رائعة، ومشاهد محفورة فالذاكرة، التي تخلدت في قصص الحب السينمائية التي شاهدنها خلال الفترات السابقة.

ومن خلال تلك السطور نرصد لكم أبرز الأفلام الرومانسية التى تعطيك جرعة من الحب والدفء والمشاعر في ظل الليالي الطويلة.

والبداية مع الفيلم العربي"تيمور وشفيقه"

"الحب وحده لايكفي".. هكذا كان شعارالفيلم العربي الرومانسي تيموروشفيقة، الذى قام بطولته منى زكي و أحمد السقا، فكان الحب وحده لا يكفي لإكتمال العلاقة بينمها ولكن دائما الحب يصطحبُ الضحية والخوف والتنزال فى بعض الأوقات، حيث تدور أحداث الفيلم حول تيمورالذي يعمل في الحراسات الخاصة لكبار المسؤلين وشفيقة التي تحصل على الدكتور، وبعد ذلك عينت وزيرة لأحد الوزراء ويكون ظابط الحرسات هو نفس الشخص الذي تحبه ويحدث بينها خلافات كثيرة، هل وتتنازل عن المنصب من أجل حبها، وهذا ماسنراه من خلال الأحداث.

نهر الحب

" الحب أما الأخ ".. فيلم نهر الحب هو شعار للضحية من أجل متسقبل أخيها، والحب الغير مشروع وهذا الفيلم مأخوذ من قصة أنا كارنينا لليو تولستوي، وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تقبل الزوج من المحامي الذى يعمل عنده أخيه حرصا علي مستقبل أخيها وزوجته ؛ وتنتقل بعدها إلي العيشه في جحيم مع رجل لا يعرف للحب معني،  وتسافر لأخيها الذي سافر إلي الصعيد ليعمل بعيدا عن تضحية أخته بحياتها لأجله؛ وتلتقي  بحب عمرها التى  ظلت تحلم به،  لولا تضحيتها لكان هو مستقبلها. وتنشأ قصة حب بينهما، وهل تقبل الفتاة بخيانة زوجها والسعي وراء حب عمرها والإلتفات لقبها، وهل هذه المره ستكون التضحية بمن زوحها أما ابنهاا اما عشقها للمره الثانية؟.

ولقد اخترنا لك مجوعه من الأفلام الأجنبية الرومانسية

ويدخل فى القائمة فليم "Beauty And The Beast"

وهو مقتبس من القصة الكلاسيكية "بيوتي آند ذا بيست"، تدور أحداث الفيلم حول أمير ملعون وامرأة شابة جميلة تحاول مساعدته لكسر اللعنة وفي الوقت ذاته يسعى صياد يدعى غاستون من أجل اتخاذها لنفسه ويعزم في وقت لاحق على اصطياد الوحش بأي ثمن.

 وتأتي فى القائمة فيلم "Midnight Sun"

"حب ومرض أيمها ينتصر"... فتدور قصة الفيلم حول فتاة مريضة وتقع فى حب شاب ، هو مأخوذ عن فيلم ياباني يحمل نفس الاسم تم إصداره في 2006، وتدور أحداثه حومراهقة شابة  مصابة بمرض وراثي نادر يمنعها من التعرض لأشعة الشمس، لديها ولع شديد بفتى شاب ي، وحين يقع الاثنان في الحب، تجد نفسها في مأزق،  فهل تغامر وتخبر حبيبها بحقيقة مرضها أم تظل تتظاهر بأنها سليمة ؟.

ثم فيلم "La La Land"

يحكي الفيلم عن ممثلة طموحة تقدم مشروب اللاتيه لنجوم الأفلام أثناء تجارب الأداء وموسيقي جاز يضطر للعزف مع فرق حفلات الكوكتيل في بارات رخيصة، وتتصاعد نجاحاتهما ويضطران إلى اتخاذ قرارات تساهم في تفكيك النسيج الهش لعلاقة حبهما وتصبح الأحلام التي سعيا لتحقيقها تشكل خطراً على علاقتهما.

بينما "فيلم Permission"

وتنافش أحداث الفيلم  الفتاة الشابة التي تربطها علاقة حب مع حبيبها ، وبينما تلوح فكرة الزواج بينها ويحذرها أخوها من التسرع في اتخاذ هذا القرار المصيري، وخاصةً أنّ حبيبها هو حبها الأول والرجل الوحيد طوال حياتها. 

ونتتقل لفيلم "Loving" 

 يحكي الفيلم عن قصة زوجان تسبب اعتقالهما بسبب زواجهما المختلط خلال الستينات في فيرجينيا، ببدء معركة قانونية، ويظل الثنائي المكافحة فى التمسك بزوجهم وحبهم .

ونختتم بفيلم "Every Day" 

ويحكي الفيلم فصة المراهقة الشابة التي تقع في حب روح رحالة تنتقل بين الأجساد دون توقف، ففي كل يوم تنتقل إلي شخص جديد سواءٌ كانت فتاةً أو فتىً بشرط أن يكون في نفس العمر، وبينما تحاول تقبل تلك الفكرة المثيرة للجدل.