«الوزيرة الطويلة والمذيع الأقرع».. سهم «التنمر» يصيب الكبار

الاثنين 24 سبتمبر 2018 | 01:51 مساءً
كتب : سارة محمود

«يا أقرع، يا طويل، يا تخين».. وصفٌ يُلازم البعض في كل مكان، تعددّت الملامح والشخصيات، وكان الألم واحد، فخلال الأيام القليلة الماضية انتشرت كلمة «التنمر»، البعض تعجب من هذا اللفظ في حين لم يفهمه الكثيرين، لكن في النهاية وبعد تداول الكلمة وانتشارها في الكثير من وسائل الإعلام، اتضح أنّها متوارثة منذ الأزل مع تغير المصطلحات.

 

«التنمر»، هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة، ولكن الغريب عندما يواجه الفنانين والإعلامين والكرويين، مثل هذه الظاهرة خاصةً وأنهم سبب رسم الضحكة على وجوه الأطفال.

 

بيقولولي يا أقرع

أعرب عمرو أديب الإعلامي المصري، استيائه الشديد، من طريقة رد جماعة الإخوان المسلمين على منتقديهم، خاصةً وأنهم يستخدمون السباب بدلًا من الدفاع عن أنفسهم بالمعلومات.

 

وقال «أديب»: «أنا عايز أفهم ليه لما بيجيلهم حقائق تلاقيهم يشتموا، فهم انهالوا عليا بالشتائم وقالوا لي يا أقرع»، مضيفًا: «هو يعني كل قيادات الإخوان القُصة نازلة على عينيهم، ده انتوا كلكوا قرع، طب رد عليا كلام مفيد، رد رجل لرجل، اقف قدامي بنفس السلاح، يعني لما تقولي اقرع هي لزقت يعني؟!، قول اللي انت عايزه، أنت إتعورت وطبيت ومحدش سمى عليك».

 

الوزيرة الطويلة

فى سابقة هي الأولى من نوعها، تعاني وزيرة بسبب طولها الزائد، بالرغم من أن الانتقادات الموجهة للحقائب الوزارية تتمثل في أدائهم الضعيف والمتردي فى بعض الأوقات.

 

ومن جانبها، أعلنت الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج،اليوم الإثنين، عن تعرضها للتنمر بسبب طولها، لافتةً إلى أن الجميع يشيرون لها بالقول «الوزيرة الطويلة»، موجهةً نصيحة لمن يتعرض للتنمر بـ«الوثوق بالله وبعمله وعدم الاهتمام بما يقال».

 

أبو ودان كبيرة

أسطورة الكوميديا، الفنان أحمد حلمى، والذي أدهش العالم بالعديد من الإنجازات والأرقام التي حققها خلال مسيرته الفنية الحافلة، وأظهر منذ طفولته أداءً متميزًا، وبخلاف أدائه تميز بأذنه الطويلة، الأمر الذي حير البعض عن سبب ذلك.

 

فقد أعلن «حلمي» عن حبه للقراءة، وأن والدته كانت السبب في ذلك، راويًا قصة حدثت معه في صغره أصابته بالاكتئاب؛ مردفًا: «حضر فرح بنت خالتي مطرب مغمور، شافني وقال لصاحبه اللي كان واقف جانبه، بص الولد ده شبه ميكي ماوس، ياااااه أخيرا حد خد باله فرحت جدا،  لكن يا فرحه ما تمت، المطرب ده طلع بيتريق عليا مش فخور بيا.. حطمني.. حسيت إن وداني دلدلت لتحت.. كنت عايز أقطعها وأرميها للسمك في النيل، أصل الفرح كان في مركب نيلية.. روحت بيتنا وقطعت كل مجدات ميكي، وكرهت القراية بسبب هذا المطرب المغمور، كان نفسي تكون دقني بتطلع، عشان اكتئب واربيها.. بس كنت صغير ومابتطلعش".

 

يا تخين

لا يزال اسم اللاعب البرازيلي المتقاعد الأسطورة «رونالدو لويس نازاريو دي ليما»، يعيش في الأذهان، بفضل الأداء الباهر للاعب البرتغالي ونجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، الذي حفظ استمرارية الاسم لدى عشاق المستديرة.

 

ويعتبر رونالدو من أكثر اللاعبين عنفوانًا على كوكب الأرض خلال مسيرته الكروية، قبل تقاعده رسميًا عن اللعب الاحترافي في عام 2011 بعد مسيرة فنية لامعة، ولكنه لم يدرك أنه سيصبح حديث الساعة من جديد ، بسبب وزنه الزائد.

 

ونشر «رونالدو» صورة على حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر «تويتر»، صورة تعكس وزنه الزائد، الأمر الذي استدعى سخرية المهاجم الإنجليزي مايكل أوين، أثناء حضوره مباراة في البرازيل.

 

ليعلق اللاعب الدولي في حفل للفيفا الآخير قائلًا: «لقد صدمت إزاء مدى أهمية وزني في العالم الذي نعيش فيه، ولا أعرف سر هذا الاهتمام».

اقرأ أيضا