3 أفلام غيروا مصير هند صبري.. أحدهم نوقش في البرلمان والآخر باسبورها لـ”كان”

الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 | 02:27 مساءً
كتب : آية الجمال

فنانة شابة متألقة مليئة بالحيوية والجمال، تميزت بموهبتها وأعمالها المتنوعة، تعددت أدوارها والشخصيات التي قدمتها، أجادت تجسيد العديد من "الكركترات"، كما حازت على إعجاب المخرجين، أصبحت بين ليلة وضحاها من نجمات الصف الأول، فمنذ بدايتها والنجاح حليفها، أنها النجمة هند صبري، والتي تحتفل اليوم بعيد ميلادها.

 

أول فيلم مصري قامت ببطولته هو فيلم "مذكرات مراهقة" 2001، للمخرجة إيناس الدغيدي، والذي أحدث ضجة واسعة خلال فترة عرضه لجرأته ومناقشته لقضية حساسة، وإحتوائه على بعض المشاهد الجريئة؛ مما جعله عرضة  للعديد من الانتقادات حتى وصل الامر لمناقشتة تحت قبة البرلمان على أثر استجواب تقدم به أحد نواب المجلس ، لكن المجلس أنصفه، وأكد أنه فيلمًا يدق جرس الإنذار على قضية مهمة في مصر.

 

أما عن أول فيلم تونسي لها كان بعنوان "صمت القصور"، إنتاج عام 1994، إخراج وتأليف "مفيدة التلاتلي"، كما روت تفاصيل دخولها عالم التمثيل خلال إحدى البرامج التلفزيونية قائلة: "وأنا عمري 13 سنة، كنت مع والدي وقابلنا المخرج نوري أبو الزيد، وعرض عليا أمثل في فيلم جديد اسمه صمت القصور، ماكنتش حابة الموضوع لكن أبويا شجعني وفعلا عملت الفيلم، ورحت بسببه مهرجان كان".

 

و ثاني مشاركة فنية كانت من خلال فيلم "موسم الرجال"، عام 2000، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من النساء يعيشون في جزيرة جربة، وهجرة ازواجهن للعمل، فيتحملن ويعملن بمنتجات تقليدية؛ حتى يبيعها أزواجهم عند عودتهم، إلا أن واحدة فقط تدعى "عائشة" التي قامت بدورها هند صبري، تحلم بالإنتقال مع زوجها ألى تونس العاصمة تاركة خلفها الجزيرة.

 

ما لا يعرفه الكثير عن الفنانة هند صبري أنها صُنفت ضمن أقوى 100 امرأة عربية وفقا لمجلة "رابيان بيزنيس" 2013.