”حُفر الموت”.. أبرياء انتهت حياتهم داخل بلاعات الصرف

لا تمر ساعات إلا ونسمع عن ضحية جديدة من ضحايا البلاعات التي تلتهم كل من يخطئ ويمر بجوارها إن كان كبيرًا أو صغيرًا، فهي تعتبر كالوحش الذي يفتح فمه ليلقف أكبر عدد من الضحايا، وهذا الأمر ليس وليد اليوم بل منذ سنوات ويزداد يوما بعد يوم، وهنا نجد خطرًا جديدًا يهدد أمن العابرين في الشوارع .

مصرع طفل داخل بلاعة صرف صحي

ضحية جديدة من ضحايا بلاعات الصرف الصحي التي لم يمر على الواقعة الأولى ساعات لتصعق بالخبر الثاني، حيث لقي طفل مصرعه غرقًا داخل بلاعة صرف صحي، بعد أن سقط بداخلها بمدينة المنزلة وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى بمساعدة الأهالي من انتشال الجثمان بعد أربع ساعات.

وتبدأ تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية،  بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المنزلة، بسقوط طفل فى بلاعة صرف صحى بشارع السلخانة بمدينة المنزلة.

وانتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ وتم استدعاء قوات الإنقاذ النهرى، وبالفحص تبين أن الطفل يدعى هاشم محمد الصابر 9 سنوات، وتم انتشال الجثمان من البلاعة ونقل إلى مشرحة مستشفى المنزلة المركزى ,وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة التى صرحت بتسليم الجثمان لذويه ودفنه.

عامل بالصرف الصحى يسقط فى بالوعة ويلقى مصرعه

لقي عامل مصرعه إثر سقوطه فى بالوعة صرف صحى، تحت الإنشاء بقرية نامول بطوخ،تحررعن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق .

وبدأت تفاصيل الواقعة حين تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد فوزى عبدربه، مأمور مركز شرطة طوخ، بمصرع عامل يعمل لدى أحد مقاولي الصرف الصحي بمشروع توصيل الصرف بقرية نامول التابعة للمركز, وبانتقال العميد يحيى راضي، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، والرائد أحمد سامي، رئيس مباحث مركز طوخ، تبين مصرع"م.م"، عامل لدى أحد المقاولين.

ضحايا بلاعات السويس

 لم تختلف الحادثة كثيرًا عن سابقتها لكن التوقيت فرق في أن افتتح عيد الأضحى الماضي أيامه بحزن وبكاء يعم السويس أكملها، وذلك بدلا من أن كانوا الأطفال في سرور تام في انتطار صلاة العيد، فانقلب الأمر وكانت الصلاة تقام عليهم، لم يتوقع أهاليهم يومًا أن يضيع أطفالهم ضحايا بلاعات الصرف الصحي.

حيث راح ضحية الواقعة، طفلين، وحدث ذلك قبل وقفة عيد الأضحى بيوم واحد، حيث لقيت الطفلة «ساندي» ذات الـ٤ سنوات مصرعها، ومعها رفيق براءتها «عبدالرحمن ـ ٦ سنوات» فى بالوعات مجارى بالسويس، التى حولت العيد الى مأتم على كل أهالي السويس وليس عائلتهم فقط.